من نحن | اتصل بنا | الأحد 28 أبريل 2024 05:40 مساءً
منذ 21 ساعه و 56 دقيقه
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة .واستمع العبادي من مدير فرع الأحوال المدنية بالمهرة المقدم  سالم كلشات عن طبيعة العمل في الفرع والعوائق
منذ يومان و 13 ساعه و 25 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يومان و 22 ساعه و 56 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 56 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 17 أكتوبر 2012 03:45 مساءً

ثورة أكتوبر سلام عليك

محمد علي محسن

ما يحسب لثورة 14أكتوبر 63م هو أنها لم تكن ثورة على المحتل الانكليزي  ؛ وإنما كانت ثورة مكتملة بكل المقاييس والمعايير الفلسفية والسياسية والكفاحية والثورية والتاريخية والوطنية والحقوقية والقانونية والثقافية ، وعندما نقول بان ثورة أكتوبر تامة ووافية ؛ فلا يعني بحال من الاحوال الانتقاص أو التقليل من شأن ثورة 26سبتمبر 62م أو مثيلاتها من الثورات العربية التي يعدها البعض انقلابا على حاكم وطني أيا كان شكل نظامه .

فالثورة باعتقادي لا يمكن وصفها بثورة لمجرد أنها ثارت على مستعمر أجنبي ؛ فمثل هذا التوصيف الفلسفي النظري ربما صح اطلاقه وتعميمه لو أن المسألة هنا تتعلق بالمفاهيم والتعريفات الفلسفية المنهجية الجامدة في قواميس التاريخ السياسي الفلسفي .

 ومع احترامنا لأولئك القائلين بضرورة توافر شرطية المستعمر الخارجي كيما تصير ثورة ؛ إلا الناظر لهذه الحركات الانقلابية من جهة المنجز والمحقق للمجتمعات العربية عامة ، سيجد ذاته كائنا متزمتا ومنغلقا خارج سياق زمنه الحاضر ، الذي باتت فيه الثورة تعني التغيير في كثير من مجالات الحياة كما وتعني – ايضا- التحرر من قيود الاستبداد والجهل والفقر والتخلف والاضطهاد والظلم والاستعباد وغيرها من مفردات الحداثة المعاصرة .

وعودة لثورة 14أكتوبر ؛ فهذه الثورة لم تكتف برحيل الاستعمار واستقلال الدولة الوطنية في الجنوب ؛ بل يمكن القول أنها استهلت مسيرتها الحقيقية بدءا من يوم الاستقلال الوطني 30نوفمبر 67م ، فوحدة الجنوب ارضا وانسانا لم تكن إلا واحدة من مكاسب ثورة 14أكتوبر المجيدة ، فيكفي الاشارة هنا الى طبيعة الكيانات المقسمة للجنوب الى 23 سلطنة وامارة ومشيخة مستقلة بسلطته وسيادته وعلمه ومجتمعه .

 ومع هذه الفسيفساء المتناثرة الزاخرة بتركة مثقلة بالفقر والجهل والمرض والتخلف والثأر والفرقة وووالخ من الموروثات الماضوية ؛ كان للدولة الوطنية الوليدة أن وحدت الجنوب مساحة وانسانا، وفرضت القانون والنظام والسيادة على كامل التراب والبشر ، كما ويحسب لهذه الدولة أنها انهت التمايز الطبقي والاثني وكذا الثأر والاستعباد والتفرقة بين جميع مواطنيها بحيث صارت المواطنة المتساوية أمام القانون هي القاسم المشترك بين كافة المواطنين اليمنيين .

نعم هناك اخطأ فظيعة ومنهكة تم اقترافها بطائل الثورة ودولتها الجديدة التي ينبغي أن تمضي وفق ايديولوجية قادتها الثائرين على الرجعية والاستعمار ، ونعم هذه الدولة فشلت واخفقت في تحقيق عديد من تطلعات واحلام المواطنين في الحرية والرفاهية ، فمما لاشك فيه هو أن الدولة الجنوبية مرت بتواريخ صعبة وقاصمة لظهرها الغض والطري .

  تلك الصراعات الدموية الحاصلة غالبا في رأس الدولة ، ربما مثلت سببا كافيا لأن تسقط فكرة الدولة المدنية الحديثة في أتون صراعات لا تنتهي  ، وقد يؤخذ البعض على هذه الدولة بكونها ضحية اعتناقها لإيديولوجية ثورية دون سواها من العقائد النظرية الفلسفية الاقتصادية الضائق بها المكان والزمان  .

لكننا ومع كل مساوئ واخفاق التجربة يجب أن لا نغفل كثير من مكاسب ومنجزات الثورة والدولة الوطنية ، فلو أننا عملنا مقارنة بين ثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر لوجدنا كم هو البون شاسعا ومتفاوتا ؟ فثورة اكتوبر يحسب لها ازالة الفوارق المجتمعية وجسدت روح الهوية اليمنية الواحدة ، كما وحررت الانسان الفرد من الجهل والاضطهاد .

 صحيح أنه كان بمقدور هذه الدولة فعل الكثير كيما توفر لمواطنيها حاجتهم ورفاهيتهم وحرياتهم ، وصحيح ان النظام السياسي كان بمقدوره التعامل مع التحولات الحاصلة من حوله بقليل من الذكاء والحنكة ، بدلا من الارتماء في شرك القوى المتخلفة ذاتها التي ناهضها زمنا طويلا .

 وبرغم هذا المآل الحزين الذي آلت اليه هذه الدولة وثورتها ومكاسبها ومجتمعها ؛ ستظل ثورة 14أكتوبر ، وستبقى دولتها وقيمها ومبادئها حية وباقية في وجدان ونفوس الناس الفقراء البسطاء الذين ما كان لهم ارتقاء وبلوغ ما بلغوه لولا ثورتهم المجيدة المحطمة لكل اشكال التمييز والتخلف والجهل .

نعم أيا كانت مواقفنا مؤيدة وداعمة لتجربة الثورة الوطنية في الجنوب ، أو كانت مناهضة ورافضة ، ومع ذلك لا أحد منا يمكنه نكران بان ما حققته ثورة اكتوبر لهو أكبر وأعظم من أن يختزل بقانون الاسرة أو مطاببة وتعليم وتأهيل مجانا .

 فشتان ما بين ثورة غايتها الاسمى خلاص الانسان من عبوديته وجهله وسقمه ، وبين ثورة ما فتأت خاضعة وخانعة للاستعباد والجهل ، بين ثورة كاملة المضامين والاهداف والقيم العصرية المنحازة للتمدن والتحضر ، وبين ثورة ناقصة مسروقة لم تستطع تحرير نفسها ومجتمعها من ربق التمايز وقيود الاستعباد والخوف والثأر والفوضى ، بين ثورة حررت الأُم من أُميتها الهجائية واضطهادها ، وجعلت من المرأة كائنا انسانيا ندا للرجل في شتى مناحي الحياة ، وبين ثورة يحسب لها تجهيل الابنة ، وحرمانها من ابسط حقوقها الانسانية .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك