من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 22 ساعه و 53 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 18 ساعه و 45 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 12 ساعه و 58 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 23 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 41 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

اليمن وإيران والخليج... ثلاثية صراع قادم

عدن بوست - رشاد الشرعبي : السبت 17 يناير 2015 06:56 مساءً

 عقب كل ازمة تطفو على الساحة السياسية في اليمن بين الرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي, صار اليمنيون ينتظرون وقوع كارثة جديدة كثمرة لتلك الأزمة المفتعلة كمسرحية صارت مملة ومشاهدها مكررة, ويبدو انه لم يبقى إلا تمكين الحوثيين من السيطرة على منابع النفط في مأرب وربما عبرها سيصلون الى نفط شبوة وحضرموت كبوابة لهما.

  وتفيد المصادر ان الرئيس هادي الذي دفعت به ثورة الشباب 2011 الى كرسي الرئاسة بعد ان ظل 14 عاماً يمارس دوراً هامشياً كنائب للرئيس السابق علي صالح, قال مؤخراً لسفيرة دولة عضو دائم في مجلس الأمن انه صار محاصراً بخلافات مع جميع الأطراف السياسية بإستثناء جماعة الحوثي الباقية في صفه, ويمكنها بتواطؤه وقراراته من اليمن لصالح إيران.

لم يعد لليمن أمناً قومياً من جانب معلوماتي بعد أن تمكنت منه جماعة الحوثي عبر جهازي المخابرات (القومي والسياسي), وأحكمت سيطرتها على الجيش من خلال المعسكرات ورئاسة هيئة الأركان ودوائر وزارة الدفاع فيما سُلمت أجهزة الأمن والمباحث الجنائية وكان آخرها تعيين قيادات من الجماعة في أكبر قوة عسكرية تابعة لوزارة الداخلية (الأمن الخاص).

صار الرئيس هادي أشبه بحامل ختم رسمي رُفقة مسئول مؤسسة ما, حيث يفرض الحوثيون أمراً واقعاً بقوة السلاح والأموال والخيانات واللعب على التناقضات, وينصبون مسئولين, ولم يعد من مهمة للرئيس هادي سوى إصدار قرارات جمهورية بتعيينهم في تلك المناصب, ليمنحهم الشرعية, ووصل الحال حد اصداره قراراً بتعيين محافظاً للحديدة (غرب البلاد) قام بتنصيبه قائد مليشيا الحوثي, أبو علي الحاكم, المُدان بقرار من مجلس الأمن.

حالياً الحوثي يسعى بمليشياته المحتشدة على تخوم محافظة مأرب الصحراوية ذات المذهب السني والطبيعة القبلية المتماسكة ومنبع النفط والغاز المُسال والكهرباء, إلى الإقتراب من النار الملتهبة التي تغلي في اليمن كلها ومأرب عود الثُقاب ما قد يجعل البلاد كلها تشتعل نيران صراعاتها المكتومة والمتنوعة بصورة لم يعد أمامها أي فرص للإخماد ولو تدريجياً.          

  تحتشد قبائل مأرب هي الأخرى لتدافع عما تعتبره العرضٌ وليس مجرد أرض يصر الحوثي بـ 5000 مقاتل على إقتحامها والإفساد فيها, وتتحدث عن 30 ألف مقاتل أستعرضت أمام شاشات التلفزة جزءاً من عتادهم العسكري وأعدادهم المتراصة, وأيضاً تؤكد انها حينما تلمس خيانةً من دولة يقودها الرئيس هادي, ستلجأ لضرب منابع النفط والغاز تلك ومعها محطة الكهرباء التي تُنير ثلثي المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء.  

وترفض قبائل مأرب المتوحدة بصورة غير مسبوقة, دخول مليشيا الحوثي أراضيها والسيطرة عسكرياً وادارياً عليها, ليس فقط, لما تنامى الى مسامع ابناءها من أخبار وفظائع أرتكبها الحوثيين في حق القبائل التي مروا من اراضيها سابقاً, أو ما أقدموا عليه من أفعال تجاه غير المتفقين معهم مذهبياً وسياسياً, لكنها أرضاً تعتبر معركتها مصيرية مع غازي يُدمر اليمن كلها بثرواتها وهويتها الحضارية الممتدة 5 آلاف سنة.

ويرى مراقبون ان الحوثي يعتقد ان سيطرته على مأرب لا يقف عند القضاء على آخر مقاومة تواجهها آلته العسكرية, والسيطرة على منابع النفط والغاز الطبيعي المسال ومعه مصدر الطاقة الكهربائية الاهم في البلاد, بل يتخذها بوابة الوصول الى منبعي النفط الآخرين في شرق البلاد على بحر العرب محافظتي شبوة وحضرموت التابعتين لدولة الجنوب قبل الوحدة ومساحتهما تفوق مساحة شمال اليمن كلها.

ظلت حضرموت أملاً لدى الجارة السعودية كمنفذ لتصدير نفطها المهدد بإستمرار من جانب إيران عبر مضيق هرمز على الخليج العربي, ولم تصل مع اليمن إلى أي إتفاق يمكنها من ذلك ويحافظ على مبدأ السيادة والإستقلال, لكن وصول مليشيا الحوثي الى حضرموت وشبوة عبر مأرب, يزيد من تضييق الخناق على المملكة ويهدد التجارة الدولية برمتها ويمنح ايران نقاط جديدة في معركتها التي تصاعدت مؤخراً مع السعودية والكويت جراء انخفاض أسعار النفط.

  وتشير الوقائع الى ان ايران تعمل على الوصول الى بحر العرب عبر مأرب ثم شبوة وحضرموت بالتزامن مع تحركات أخرى على البحر الأحمر, تجاوزت سيطرة مليشيا الحوثي على الموانيء اليمنية واهمها ميناء الحديدة, وصارت تستخدمها بصورة غامضة, لكنها وبتواطؤ الرئيس هادي تتجه نحو إحكام السيطرة على مضيق باب المندب عبر محاولاتها السيطرة على محافظة تعز والتغلغل المستمر في الساحل الغربي إنطلاقاً من الحديدة. 

غير ان الشلل الذي اصاب السياسة السعودية تجاه اليمن, رغم الحديث المتكرر من جانب مسئوليها عن أمن اليمن كأمن للمملكة, أنعكس في الواقع تمدداً حوثياً بتواطؤ من الرئيسين السابق والحالي لتمكين إيران من اليمن كمعبر الى المملكة والخليج العربي, ويقتصر التحرك السعودي المقاوم على هيئة أداء إعلامي, دون تحرك مباشر مع المجتمع اليمني وأطيافه التي لا ترى فيها خطراً كشأن إيران, سواءاً كان التيار الاسلامي أو القومي او حتى الليبرالي.

ويبدو ان المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقف مشدوهاً وغير مستوعباً مايحدث في اليمن, ويبحث فقط في تأمين مصالحه عبر تحريك ملفات أخرى تلا علاقة لليمن بها كالبرنامج النووي, غير أنه لم يعد يهتم لسيطرة إيران على اليمن وسواحلها الممتدة لأكثر من 2500 كيلو متر على البحرين الأحمر والعربي, والتي ممكن حسمها عبر صفقات وتفاهمات تظل سلطنة عُمان الوسيط الأبرز لها ظاهرياً.

ويعبر كثيرون عن إستغرابهم جراء الإرتباك السعودي الخليجي العربي والامريكي الاوروبي في التعامل مع الأوضاع المتدهورة في اليمن والمستجدات المتلاحقة بشكل غير مسبوق, بل أيضاً لأداء الرئيس هادي الذي تآمر مع الحوثيين ليس فقط على الدولة التي يديرها, ولكن حد تمكينهم من نفسه وتحوله الى رهينة بأيديهم يحمل ختم قرارات تعيين من ينصبونه مسئولاً في مؤسسة مدنية أو عسكرية أو أمنية. 

وتستمر إيران عبر جماعة الحوثي في خداع المجتمع الدولي من خلال إدعاء حربها في مواجهة الإرهاب وتنظيم القاعدة تحديداً إلى حد تنفيذ عمليات تفجير تستهدف عشرات المدنيين وطلاب المدارس بصورة لم تعرفها اليمن من قبل, ويرفض حتى تنظيم القاعدة تبني تلك العمليات, وتوجه أجهزة الأمن المسيطر عليها حوثياً أصابع الإتهام لخصوم سياسيين ودغدغة الرأي العام بتلك الإتهامات التي عجزت عن تقديم أدلة تؤكدها.

وفوق ذلك تعتبر جماعة الحوثي وبدعم إيراني واضح سياسياً وإعلامياً كل خصومها سياسياً أو مذهبياً دواعش وتكفيريين وهي مفردات أستوردتها من العراق وإيران, في معركة مذهبية وطائفية تستدعيها أيضاً من خارج اليمن, ووصل الأمر بها حد الإساءة لمحافظة مأرب وقبائلها عامة عبر تصريحات زعيم وقيادات الجماعة, مايزيد توتير الأوضاع نحو مواجهات قادمة أشد ضراوة مما سبق تتدثر بقمصان كثيرة, ليس آخرها قميص المذهب أو مكافحة الفساد ومواجهة الارهاب والقاعدة.

      

 المصدر المجتمع

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك