اخر صورة للزميل الصحفي محمد غزوان
توفى الزميل محمد غالب غزوان قبل قليل بغرفة العناية المركزة بمستشفى الثورة العام قبل سفره إلى الخارج أو تلقيه العلاج، وحسبما ذكرت أسبوعية (الوسط) عبر موقعها على شبكة الانترنت فقد ادخل الزميل محمد غالب غزوان إلى غرفة العناية المركز بمستشفى الثورة العام بعد أن تردت صحته إلى أدنى المستويات وانخفضت الدم إلى نسبة 3 وهو ما استدعى تزويده بالدم ورغم تردي صحة الزميل غزوان فان الأطباء أكدوا احتياجه للسفر إلى الهند بأسرع وقت ممكن لأجراء زراعة النخاع بعد أن حصل على متبرع بالنخاع .
وأشارت إلى أن تكاليف عملية النخاع كانت ستكلف 15 ألف دولار وثلاث تذاكر سفر إلى الهند.
وبقى الزميل الصحفي محمد غالب غزوان خلال الأيام الماضية يصارع الموت وحيداً في مستشفى الثورة العام بصنعاء دون أي تدخل من قبل الجهات الحكومية، .
و ادخل إلى المستشفى على حسابه الخاص ولم يتمكن من الحصول على سرير في المستشفى الحكومي واضطر إلى دفع مبالغ مالية كبيرة للدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج ، إلا أن العلاج لم يتوفر بسبب عدم توفره في مركز الأورام السرطانية أو المؤسسة الخاصة بالسرطان أو مركز الأمل للسرطان.
يشار إلى أن العديد من المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي شنت حملة مناشدات لحكومة بحاح للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة وإنقاذه في أقرب وقت ممكن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها