من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 8 ساعات و 22 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 8 ساعات و 23 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 9 ساعات و دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 6 ساعات و 45 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 9 ساعات و 4 دقائق
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 22 ديسمبر 2014 08:54 مساءً

الحراك الجنوبي: كعب آخيل الحوثي؟

صبحي حديدي

لعلّ الجديد الأهمّ، في الشطر الحوثي من المشهد اليمني العام، ليس استمرار التمدد الحوثي، العسكري والسياسي والإداري، على خطورة دلالاته التي لا تخفى؛

بل هو تنامي «الحراك الجنوبي»، وتصاعده إلى مصافّ مختلفة نوعياً، على نحو لم يعد يتكامل مع الاستراتيجية الحوثية، أو يكمل بعض أهدافها، بل أخذ يتناقض معها، أو يوشك على الافتراق عنها. جدير بالتذكير، على الفور، أنّ الحوثيين، إلى جانب مطالبتهم بوقف سياسة الحظر التي يقولون إنّ السلطة تمارسها ضدّ أتباع المذهب الزيدي؛ لعبوا أيضاً، ومنذ البدء، على حركات احتجاج أهل الجنوب، وتبنوا مطالبهم الخاصة بإنهاء سياسات التمييز ضدّ المحافظات الجنوبية،

ومنحها حقوقاً في الإعمار والتنمية مساوية لما تتمتع به محافظات الشمال. والحال أنّ بعض ممثّلي «الحراك الجنوبي» لم يتأخروا في استشعار رياح التغيير، القادمة مع سقوط العاصمة اليمنية، صنعاء، في يد الحوثيين، أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. فبعد يومين، فقط، على ذلك الحدث، كان عدد من ضباط الجيش الجنوبيين، والذين أحالهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى التقاعد القسري، قد سارعوا إلى إشهار «المجلس الأمني والعسكري» لإدارة الجنوب؛ وأعلنوا أنّ «الجنوب أصبح محرراً بعد سقوط قوى النفوذ في صنعاء، ولم يبق إلا أن يعي قيادات الحراك المرحلة، ويتمّ التعاون والتكاتف مع المجلس». بيد أنّ المشكلة تكمن هنا، أو تبدأ من هنا، على وجه الدقة:

أنّ الحراك هذا، على نقيض الحوثيين، يفتقر إلى قيادة موحدة متماسكة، ويعاني من بعثرة الصفوف وتعدد الولاءات وتناقض الارتباطات الخارجية، فضلاً عن تباين هائل في درجة الارتباط مع أبناء الجنوب أنفسهم. فالفارق شاسع بين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، اللذين يقيمان في الخارج منذ 1986 و1994؛ وحسن باعوم ومحمد علي أحمد، المنخرطين في قلب السيرورة السياسية والحراكية؛ على سبيل الأمثلة الأبرز. كذلك ثمة فارق هامّ بين خطابات العسكر المتقاعدين، والساسة المحترفين، والقيادات النقابية والشعبية المخضرمة، والشباب. ومن جانب آخر، ثمة تنوّع كبير في طبيعة المطالب، ضمن الحراك الواحد ذاته:

بين تحرّك شعبي ذي مضامين مطلبية ومعيشية وحقوقية ملموسة (جوهره العريض هو ردّ سلسلة من المظالم التي تعرّضت لها شرائح محددة من أبناء الجنوب بعد فشل تجربة الانفصال وانتصار الشمال عسكرياً سنة 1994)؛ أو «ثورة برتقالية»، كما يذهب بعض المعلّقين اليمنيين، تُدرج هذه المظالم ضمن برنامج تغيير عريض، مشروع ديمقراطياً في معظم بنوده، ولكنّ رغائب الانفصال العتيقة ليست غائبة تماماً عنه؛ أو، ثالثاً، بين التنوعين، ذلك الهامش اليوميّ المشتعل، في الشارع وفي الجامعة وفي النقابة،

حيث يتعاظم الاحتجاج ضدّ التمييز، وتستفحل الرغبة في التمايز. وفي آخر خطاب له، أعلن عبد الملك الحوثي أنه سيقف مع الجنوبيين حتى تُلبى مطالبهم وتُردّ مظالمهم، لكنه تحاشى الحديث عن استقلال الجنوب، إذْ كيف له أن يفعل إلا إذا تطرّق إليه من زاوية الرفض المطلق. أمّا العميد محمد صالح طماح، أبرز مؤسسي «المجلس الأمني والعسكري»، فقد ردّ على الحوثي هكذا: لا علاقة لنا بما يجري في الشمال، فالحوثيون يريدون الاستيلاء على السلطة هناك، ونحن تريد استعادة دولتنا في الجنوب. كلاهما يعرف،

مع ذلك، أنه إذا كان أهل الجنوب يشكّلون خمس عدد سكان اليمن، فإنّ مناطقهم تقدّم 80٪ من ثروة البلاد النفطية؛ وتلك معادلة تعبر بالحال إلى ما وراء الحدود، حيث الحسابات الإقليمية والدولية الكبرى. وكلاهما، أغلب الظنّ، يدرك من جانب آخر أنّ الحراك قد يصبح… كعب آخيل الحوثي!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك