من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 18 ساعه و 44 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 19 ساعه و 38 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 19 ساعه و 39 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 20 ساعه و 17 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 18 ساعه و دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 21 ديسمبر 2014 10:51 مساءً

إنقلاب على توقيت واشنطن

عبدالخالق عطشان

التخطيط الخارجي أصحابه لا يَكِلون ولا يملون يتقدمون لتنفيذ مخططاتهم وفق حسابات احداثية هندسية دقيقة ليس لهم من غاية إلا تحقيق مصالحهم والتي ينالونها بأقل الخسائر وفق مراحل زمنية لا يتعدون  أي مرحلة إلا بعد تحقيق أهداف المرحلة السابقة والتي هي أساس وطريق للمرحلة التي تليها .

كان بالإمكان ان يُحافظ الخارج على الرئيس السابق صالح وأن تظل رعايتهم له بل وتزداد لولا الظروف والاحداث الإقليمية في 2011م والتي تنبه لها أولئك وعلموا أنه لا بد من الانتقال السريع والمتقن للبحث عن بديل فكانت المبادرة الخليجية والتي أنهت عقد عمل مع صالح والذي لم يكن محدودا بزمن بقدر ماكان مرهونا بتحقيق أهدافهم والمحافظة على مصالحهم حتى ولو طال بقاء صالح في الحكم نصف قرن ، لم يكن بعيدا عن القوى الخارجية وخاصة أمريكا  الدعم اللازم والكافي للإطاحة بصالح وبدلا من توقيع المبادرة الخليجية يكون تنصيب هادي رئيسا حينها وطي كل قوى الداخل تحت ابطها للموافقة بهادي ، لكن تم طباخة الحالة اليمنية على نار هادئة جدا وظلت أمريكا تنفخ في تلك النار عبر قوى شقيقة تحسبها هي المؤثرة فعلا بينما هي أشبه ما تكون بأجير مرتهن يعمل بلا ثمن .

في 21 سبتمبر 2014 أيضا كان بمقدور الخارج أن يكمل مهمته ويكمل الركن الأخير للانقلاب وهو الإطاحة برأس الدولة هادي غير أن أمريكا وصويحباتها كانت تدرك أن مازال لها في هادي مآرب أخرى فبعد تفعيله في تقليم أهم مفردات القوة لأهم خصومها (الاصلاح) وهي القوة القبلية والعسكرية ووضعه –هادي- في وضع الصامت عم يجري للواقع اليمني بشكل عام وذلك بهدف زيادة السخط عليه والاجماع  الشعبي على التخلص منه فقد ازدادت الأوضاع بكافة أشكالها سوءا وخصوصا بعد أن أضحى الواقع السياسي والاقتصادي مرتهنا للجماعة الحوثية وهو ما نطلى على الكثيرين بينما الحقيقة انه كما استعانت أمريكا بدول الخارج لتحقيق مآربها فقد استعانت أمريكا بأهم أركان النظام السابق وهو اللاعب الحقيقي والفعلي في ارباك المشهد اليمني وقلبه رأسا على عقب وضمانا لعودة تلك المصالح والتي توقفت عقب الثورة الشبابية وفرصة للتخلص من الخصوم والعودة للحكم لتحقيق رغبات الخارج وبذلك يتضح للمتبصر أن الحوثي هو الفاعل الجلي في الأحداث بينما صالح هو الفاعل البارز و الخفي والأمريكي الفاعل الأبرز و الأخفى والأول والثاني مرتهنين للثالث مهما نادى الأول بموت الثالث ومهما ادعى الثاني التنصل والتبرؤ عم يجري إلا أن ذلك لايغير وجه الحقيقة التي تجري على الأرض فمن غير المعقول أن تُسلم المعسكرات وتنضم الكتائب العسكرية والقبلية المواليه لصالح لاسقاط بقايا الدولة  دون تنسيق مسبق مع الحاضن الأساسي لصالح –أمريكا- منذ نعومة ظفره السياسي ولا يمكن ان تتحد القوة الامريكية الجوية و اللوجستيه على الأرض مع المليشيا الحوثية في رداع إلا وفق تنسيق وتفاهم واضح وبيّن وغير مُعلن وان تهدم المساجد ودور القرآن والمساكن بينما السفارة الأمريكية وقوات المارنز في الشيراتون يتم حراستها من قبل المتعطشين لموتها والمطالبين بطرد سفيرها ليلا ونهارا..

لقد استطاعت أمريكا أن تستغل هادي أيما استغلال وان تهيء الأجواء الداخلية والخارجية للإطاحة به والبحث له عن مخرج آمن كمكافاة نهاية خدمة حققها لها لم يستطع سلفُه في تحقيق ما حققه وإن طريق الإنقلاب إن مُهِد وعُبِد فلهو أيسر الطرق المتفق عليه مع هادي لخروجه من السلطة خروجا آمنا - هذا إن حفظت امريكا الجميل لهادي- وخيرٌ له من أن يقال عنهُ بعد اليوم ( بِنْ هادي هربْ) .. هو انقلابٌ إن تم فعلى التوقيت الخارجي لا الداخلي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك