اليمن في المرتبة الـ64 بمؤشر العبودية عالميا
اليمن في المرتبة الـ64 بمؤشر العبودية عالميا مؤشر الرق للعام 2014 يعتمد على نسبة عدد سكان الدول الذين يعانون من العبودية، ورد فعل حكومات الدول لمكافحة الظاهرة.
احتلت اليمن المرتبة 64 في مؤشر العبودية للعام 2014م الذي شمل 167 دولة من دول العالم.
وأفاد التقرير السنوي الثاني الذى تصدره منظمة «ووك فري» من مقرها الرئيس في أستراليا حول العبودية الحديثة، بأن هناك ما يقدر بـ 106100 فرد يعانون من الاستعباد الحديث في اليمن، ويعادل ما نسبته 0.4348٪ من مجموع السكان.
وحسب التقرير الذي نشره موقع الخبر اليمني، فقد اعتمد مؤشر الرق العالمي للعام 2014 على نسبة عدد سكان الدول الذين يعانون من العبودية، ورد فعل حكومات الدول التي شملها التقرير والوسائل التي تستخدمها لإنهاء العبودية وعوامل تأثر السكان من العبودية.
وبحسب التقرير فإن العوامل التي وضعت السكان تحت خطر العبودية تتمثل في سياسة الاستعباد، وحقوق الانسان، واستقرار الدولة، والتمييز، والتنمية.
ولوحظ أن استجابة الحكومة اليمنية تجاه موضوع الاستعباد كان بطيئا، ويمثل صفر% وكان تصنيفها من النوع C الذي تكون خصائص الحكومة لهذا النوع ضعيفا، وغير كافٍ تجاه الاستعباد، إضافة إلى محدودية خدمات دعم الضحايا، وإبقائهم خارج إطار العبودية، وضعف العدالة الجنائية، وضعف التنسيق والتعاون.
وتكون هناك ممارسات وسياسات حكومية تسهل عملية الاستعباد، في حين ما يجري القيام به لمعالجة الضعف قليل جدا، وتكون الخدمات -إن وجدت-إلى حد كبير مقدمة من قبل دائرة الرقابة الداخلية أو المنظمات غير الحكومية مصاحبة لقليل من التمويل الحكومي أو الدعم العيني.
وبينَّ التقرير أن عمل الحكومة في ايقاف الاستعباد نسبته 0%، بينما دعم ومساعدة الضحايا للخروج والبقاء خارج إطار العبودية نسبته 11%، وفيما يخص مدى فعالية آليات العدالة الجنائية التي تعالج العبودية جاءت نسبتها 26.2%.
وأما نجاح آليات التعاون والتنسيق في الحكومة فجاءت نسبتها 33.3%، فيما تمثل نسبة فعالية المواقف والأنظمة الاجتماعية والمؤسسات في معالجة العبودية والحد منها 37.5%.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها