من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ ساعه و 17 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و ساعتان و 11 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و ساعتان و 13 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و ساعتان و 51 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 34 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 20 ديسمبر 2014 05:57 صباحاً

الإقليم الناري الكبير

مصطفى راجح

الإقليم الناري الذي يشير إليه العنوان، ليس إقليم آزال القبلي الحربي، الذي خرجت منه حركة الحوثي . كما أنه ليس إقليم سبأ ؛ حيث مجتمع البدو والقبيلة الحربي الذي يولد فيه الأطفال مقاتلين من المهد إلى اللحد.

الإقليم الذي أقصده ليس الإقليم الأصغر داخل اليمن ، وإنما الإقليم الأكبر الذي تقع فيه اليمن كجزء منه ومن جحيمه وشرره الناري المتطاير من بغداد وأنبارها ، إلى سوريا وحَلبها ، إلى اليمن ورداعها.

كما أنه بصيغة أوسع الإقليم العربي الكبير الممتد من المحيط المغربي وبؤرته المتفجرة في طرابلس وبنغازي وبقية المدن الليبية ، إلى الخليج العربي وجواره الملتهب في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

والإقليم الصغير في المرحلة الانتقامية من ثورات الربيع العربي يشبه شقيقه الإقليم العربي الكبير في دخولهما معاً في تفجيرات النظام الرسمي العربي المضغوط في الأربعين عاماً الماضية بالديكتاتوريات الفاسدة والبنيات الوراثية والعشائرية والأوليجارشية التابعة للنظام العالمي المهيمن والمافيات الدولية الدائرة في فلكه.

وكما النسمة الرقيقة التي تحرك غابة كاملة ، كان احتجاج الشاب التونسي البوعزيزي، هو هذه النسمة التي لم تحرك ثورات الربيع العربي فقط ، وإنما حركت بجانبها وفي متوالية هندسية كل أشجار الغابة ، وأطلقت عاصفة لا زالت تدور رحاها حتى اللحظة في احترابات طرابلس وبنغازي والأنبار ودير الزور ورداع ومدن عربية عديدة ، وأخرى لا زالت تنتظر دورها.

لقد تحرك المهيمن الدولي لحماية مصالحه ، وتحركت البنيات المنهارة للأنظمة المثور عليها ، وتحرك الخليج النفطي الخائف من الموجة الهوجاء ، وتحركت إيران وهلالها الشيعي.

ومع تحرك اللاعبين الأساسيين في المنطقة تحركت جميع أوراقهم ، وضخت الأموال عبر كابلاتهم ، وفتحت مخازن أسلحتهم ؛ والنتيجة ما نراه من اصطكاك الأنياب الدموية للمخالب الوحشية التي تتجلى متناغمة مع اللاعبين الكبار في ساحات القتال التي فتحت على مصراعيها في أكثر من بلد عربي ؛ بهدف إعادة ترتيب المنطقة من جديد ، وإعادة ضبط ميزان المصالح، وتأمين الخليج النفطي ، ورسم خط النفوذ والمصالح بين أمريكا وإيران عبر خط النار المفتوح على كل الاحتمالات الحربية، فيما لو فشلت القياسات الناعمة للقوة بين الطرفين ، والحوار الشبكي المفتوحة خطوطه بينهما ، في ابتداع صيغة ترضي الطرفين وتحقق مصالحهما معاً.

في اليمن ، وبعد أن أصبحنا في حالة « اللادولة»؛ لا زال هناك في الأحزاب والنخب السياسية من يسوق الوهم بأن الإقليمين الشطريين في ظل دولة اتحادية تحتكر السلاح هو الحل.

يتحدثون عن إقليمين شطريين، بينما الدولة ، أو المتوفر منها ، قد أضاعوه من بين أيديهم وفرطوا به.

يتحدثون عن إقليمين شطريين، متوهمين أنهم بذلك ينفذون بـ «جلد» الجنوب .

لا حل لليمن الا بوجود الدولة الوطنية أولاً. الدولة أولاً التي تفرض نفوذها على كل شبر فيها، وبعدين ابحثوا عن أقلمتها، ولا تتوهموا أن استكمال تدميرها سيفتح المجال للانفصال. .

أما التجزئة والتقسيم فهي المعادل الموضوعي للدمار الشامل المستدام. لقد كان مشروع الحزب الاشتراكي الذي تأسس على الوطنية اليمنية ، والوحدة اليمنية كهدف استراتيجي ؛ محصناً بهذه المضامين التي منحته قوته وحضوره ومشروعية وجوده، والنكوص عن هذا المشروع الوطني هو الذي أوجد فراغاً كبيراً في الساحة السياسية. ولا يمكن أن نستوعب اليوم أن قوة عمياء تضع لنفسها هدفاً بالسيطرة على اليمن كله من طرفه إلى طرفه ، بينما وريث الحركة الوطنية كلها يمضي وراء الأوهام بعودة دولة الجنوب من جديد عبر الإقليمين الشطريين ، بينما يقتصر مشروعه على جزء جغرافي من الوطن اليمني ، ويتوهم أنه سيخلص من الشمال بإعادته إلى المهيمن التاريخي الذي ولد من جديد..!

***

وعلام أفقنا لا أدري ماذا تدعى هذي الفجعة

الحكم الدامي محتشدٌ والسيف جحيمي النزعة

و(الروعى) تنظر هازئةً بالعنف الرجعي، بالرجعة

بالكاسي جور عشيرته وحماقته ثوب الشرعة

ببريق التاج المستعلي بالواشي أوصاف الرفعة

 

*عبدالله البردوني


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك