رجل الدين المحطوري يقيم القيامة وينفــخ في الصور ويبايع الحوثيِّ !!
وصف العلامة ورجل الدين الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري في مقابلة سابقة له أثارت جدلاً كبيراً مع إحدى الصحف المحلية "بأن حزب المؤتمر مثل الذي يرعى جمل خالته"؛ لأن ارتباطه بصالح (مبالغ فيه)، مضيفاً: المؤتمر فيه اعتدال؛ لكن مشكلته الارتباط بـ(الرمز) وعلى صالح أن "يهجع"، وليتبرع بالثروة التي معه للدولة، بما في ذلك المزرعة الضخمة، التي في (الحبشة)، ويكفيه ما عنده.
ورداً على سؤال أنه كان معارضاً لصالح وهو في السلطة، وعن رأيه هل كان على صواب أم غيَّر رأيه، فرد قائلاً: ما زلت على رأيي ذاك القديم، بأن صالح (لم يوحد اليمن ولا بناه)، كما جاء رده صادماً لسؤال: ألا يوجد في سجله شيء إيجابي؟ ضارباً المثل: "لو كان معك قطرة عسل، وسط وعاء بول، هل تقول لديك عسل"، حدَّ قوله؟!
وأرسل رسالة في مقابلته إلى الرئيس هادي قال فيها إن "غمغمة" هادي لن تنفع، وسيصبح لا من الجنوب ولا من الشمال، مضيفاً: يجب أن يكون عند مستوى الحدث، ولينفتح على أنصار الله وليبني معهم دولة، ويعيدوا للناس حقوقهم، في الجنوب، لقد خيرتنا..؛ لكن يوم ينتقد أنصار الله ويوم يشيد بهم.
وعن أنصار الله "الحوثيين" قال عليهم أن يتجاوزوا الصرخة ويعيدوا المظالم إلى أهلها، مضيفاً، أقول لعبدالملك (شِل أو حُط)؛ لأنه لا يمكن لثورة كاسحة بهذا الحجم، وبهذا النصر، أن تترك الفسدة بحكم الشراكة؛ ولكي لا يغضب (الخليج)، ولا تقوم (القيامة)، وخليهم "ينفخوا في الصور"، لابد من اقتلاع شجرة الفساد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها