من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 12 ساعه و 4 دقائق
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 12 ساعه و 5 دقائق
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 12 ساعه و 43 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 10 ساعات و 26 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 12 ساعه و 46 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 01:04 صباحاً

اليمن ورمزية الرئيس

د. محمد جميح

كتبت قبل فترة مقالين: أحدهما بعنوان “يمن برئيس لبناني”، والآخر بعنوان، “هادي في قصر بعبدا”، قامت فكرتهما على أساس حالة المشابهة بين اليمن ولبنان، والتي سعى الحوثيون لإنجازها بخصوص مؤسسة الرئاسة وغيرها من مؤسسات الدولة بشكل عام، حيث يراد لليمن أن يحكمه فعلياً الحوثيون، ويحكمه رمزياً رئيس غير محسوب عليهم.
وهذا وضع مريح بالنسبة لهم، به يتمكنون من الاستفادة من كعكة السلطة، وبه أيضاً يتملصون من تحمل مسؤوليتها، فإذا سارت الأمور على ما يرام، قال الحوثيون هذا بفضل حركتنا، وإن ساءت الأمور، فما أسهل عليهم من أن يقولوا هذا وضع لم نشارك فيه، ولسنا مسؤولين عنه.

ومع وصول اليمن إلى هذا الوضع الذي لم يكن أكثر من نسخة كربونية من الوضع اللبناني، نسخة أعيد إنتاجها على نظر الإيرانيين، مع وصول الوضع إلى ما هو عليه اليوم، فإن اليمن يكون قد وضع بين مطرقة وسندان، وكلا المطرقة والسندان مرتبطان بالرئيس هادي نفسه، ببقائه في المنصب أو تخليه عنه، بعد أن أصبح وجوده في السلطة يمثل رمزية الدولة والوحدة، ولو بأقل قدر من الشرعية التي يمكن لدولة أن تتكئ عليها، ولكنه في الوقت نفسه – وهنا مكمن الخطر – أصبح يعطي تحركات الحوثيين الميدانية غطاء سياسياً وشرعية وطنية.


فالحوثيون اليوم – على سبيل المثال – يشنون حروبهم المذهبية في محافظة البيضاء بتغطية رسمية من رئاسة الجمهورية، وبمساعدة الجيش نفسه، مع أن الحرب في البيضاء لا يمكن إلا أن تكون حرباً مذهبية – رغم دعاوى الحرب على الإرهاب – لما للبيضاء من تاريخ طويل في مقاومة دول الأئمة الزيديين الذين حاولوا إخضاع المناطق الشافعية بالقوة، حين كانت البيضاء في صلب مشروع مقاومتهم.
لا يريد الحوثيون بالطبع التخلص من الرئيس هادي في الوقت الراهن، فهو بالنسبة لهم كنز لم يحلموا به، وقد قدم لهم – ولا يزال – بتحييده للجيش، وتسهيله لحركتهم خدمة عظيمة، وهو اليوم يقول بضرورة الشراكة الوطنية معهم، مع أنه ليس في موقع من يمنح الشراكة، ولكنه على العكس أصبح في موقع من يتقبلها ولو مكرها.
ويجري حالياً التفاوض لدمج الآلاف من عناصر المليشيا الحوثية في الجيش والأمن، ودخول المئات منهم إلى الكليات العسكرية، في ترجمة لدعوة الرئيس للشراكة مع الحوثيين، وفي عملية ممنهجة لـ”تحويث” الجيش اليمني، بعد أن استغلت إعادة الهيكلة لتفكيكه، وتدمير أهم ألويته ووحداته العسكرية، وبعد أن تم تسليم كثير من معسكراته للمتمردين الذين أسقطوا عاصمة البلاد يوم 21 سبتمبر 2014، وهو اليوم الذي قال فيه الرئيس هادي عن صنعاء إنها لم تسقط، معطياً للحوثيين هدية لا تقدر بثمن بتغطيته على جريمة انقلابهم على مؤسسات الدولة، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والعملية السياسية برمتها.

لسنا على علم بالطريقة التي يفكر بها الرئيس هادي، ولا ندري على وجه الدقة بحقيقة نوايا فريق مستشاريه المقربين، ولكننا نعرف على وجه الجزم أن الرئيس هادي حظي بدعم داخلي وخارجي لم يحظ به رئيس يمني آخر، وأنه فرط في هذا الدعم وتركه يتسرب من بين يديه، كما لم يفعل رئيس من قبل.
ونعرف أن الرئيس هادي هو أول رئيس يظل في منصبه، في بلد حصل فيه انقلاب عسكري وسياسي، حسب وصف الرئيس نفسه، انقلاب حدث يوم 21 سبتمبر الماضي نهاراً ليلتقي الرئيس الانقلابين في المساء، ويصافحهم، ويوقع معهم اتفاق “السلم والشراكة الوطنية”.

يقول المثل: “من لم يعلمه الزمن، علمته اليمن”، غير أن دروس الزمن ودروس اليمن أصبحت في غاية التعقيد والغموض، في هذه الفترة العصيبة من تاريخ البلاد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك