من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 فبراير 2025 09:27 مساءً
منذ 23 ساعه و 19 دقيقه
    منحت جامعة عدن الباحثة منى على أحمد خدشي درجة الدكتوراة في تخصص علم الاجتماع بكلية الأداب وذلك بعد مناقشتها العلنية للأطروحة في قاعدة الدراسات العليا بالكلية.   ودارت الدراسة العلمية؛ في الإعلام الجديد ودوره في مكافحة السلوك الإنحرافي بالتطبيق على عينة من طلاب
منذ 23 ساعه و 42 دقيقه
تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية، لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، والذي سيعقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال فبراير الجاري.وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المؤتمر
منذ يوم و 9 ساعات و 9 دقائق
  عينت جامعة عدن الدكتور علي باقطيان نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية.   وفي قرار التعين الذي يحمل الرقم (35) لعام 2025م؛ أصدر رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور قرار تعين أ. مشارك د. علي عبدالله أحمد باقطيان نائبًا أكاديميًا.   وقضت المادة واحد من القرار بتعين
منذ يوم و 22 ساعه و 7 دقائق
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ يومان و 7 ساعات و 22 دقيقه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 سبتمبر 2012 07:00 مساءً

(غُراب) أمريكا و(صرخة) المدنيين الجُدد

رشاد الشرعبي

قبل أشهر ضحك السفير الأمريكي بصنعاء وهو يسخر من جماعة الحوثي, وقال حينها إنهم في عدائهم لبلاده لم يخرجوا من مرحلة القول, وكلامه صحيح, حيث إنهم يقتلون يمنيين و(يصرخون) وبطريقة همجية و(يرقصون) على أشلاء إخوانهم اليمنيين, إن الموت لأمريكا بمن فيها من بشر أبرياء ملايين المسلمين.
 وبعد أيام على وقوع “غزوة السفارة” كان السفير يتحدث عنها وتداعياتها وفشل الحكومة أمنياً وتأكيدات بلاده بعدم تأثيرها على علاقات البلدين ووصول عشرات الجنود من المارينز لحماية موظفي السفارة ودبلوماسييها.
ومع تأكيد رفضي لتواجد أي قوات أجنبية على الأرض اليمنية بهذه المبررات أو غيرها, إلا أن أمراً لافتاً يبرز بقوة وهو انه لم يلتفت إلى “انصار الله” و«انصار الشرعية» الذين كان لهم يد كبيرة في حشد “المجاهدين” والغاضبين من الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, وتسهيل –إن لم يكن التواطؤ- اختراق الحواجز الأمنية والعودة بـ«فيد» كان محل فخر للأولين وتشفي الآخرين.
 هناك إصرار أمريكي على تجاهل -وليس عدم فهم- حقيقة أن إعلان تواجد قوات أمريكية في اليمن يعتبر رافداً قوياً ومبرراً موضوعياً لإنعاش بضاعة “أنصار الشريعة” وكسب أتباع جُدد ومجاهدين كُثر.
 وأرى أن ذلك يؤكد ما يذهب إليه بعض المحللين اليمنيين والعرب والأمريكان أن الاجراءات “العمياء” و«المجنونة» للحرب ضد الارهاب والتدخلات تنعش سوق القاعدة وتروج لبضاعتها وتوفر بيئة حاضنة لها بصورة أوسع.  
 أن تغض الطرف دولة تدعي ترويج الديمقراطية ونشر حقوق الانسان بالمنطقة, عن إجراءات الحكومات وأجهزتها المخالفة لمبادىء حقوق الإنسان, وأن تضع أمريكا مئات الأشخاص في (غوانتانامو) لأكثر من 10 سنوات ، بعيداً عن سلطات القانون الامريكي لمجرد الاشتباه أو وقوعهم بين أيديها بعد شرائهم من قبائل افغانية وباكستانية, فواضح أن هذه الدولة تعمل كشركة دعاية وترويج لـ«القاعدة» والارهاب والتطرف وتوفر “فقاسات” للخلايا الارهابية في كل مكان.
  لا يقتصر الأمر تماماً على غض الطرف وقاعدة غوانتانامو التي أعلنت السلطات الامريكية قبل أيام براءة 25 يمنياً معتقلاً فيها من إجمالي 85 غالبيتهم أبرياء من تهمة القاعدة, بل إنها تحث الآخرين على الخروج عن القانون ومبادىء حقوق الانسان وتتمسك بمخالفة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
  وأكبر دليل على ذلك إصرارها على استمرار حبس صديقي العزيز الصحفي عبدالإله حيدر شائع رغم معرفتها وإبلاغها لمرات انه خضع لإجراءات باطلة وتتعارض مع تلك المبادىء الانسانية, إبتداء باختطافه وإخفائه قسراً, ثم خضوعه لإجراءات محاكمة لا تتوفر فيها أدنى معايير المحاكمات العادلة التي تتشدق بضرورتها ذات الدولة الامريكية, وحتى وجوده حالياً في ظروف حجز إستثنائية. 
 والأمر لا يختلف بالنسبة لـ«أنصار الله», فأداء أمريكا وتخبط سياسات دول الخليج , يروج بضاعتهم الطائفية والسلالية المغلفة بقضايا مقدسة لدينا كالقدس والمقاومة والدولة المدنية ومواجهة أمريكا وإسرائيل.
 ورغم أننا نحتفل بمرور نصف قرن على قيام ثورة 26 سبتمبر التي دكت أوتاد حكم إمامي وراثي كهنوتي ظل لأكثر من ألف سنة يتدثر بالسلالة والنسب وهما منه براء, إلا أن “سُعار” هذه الثقافة البائدة يتصاعد وبصورة جنونية تفضح من يقفون وراءها أكثر مما تروج له وبضاعتهم الكاسدة.
  لا أحرض الامريكان ضد جماعة يمنية (سياسية, للأسف مسلحة), فهم –الحوثيين- لم يخرجوا بعد من مربع القول الى الفعل كالقاعدة تجاه أمريكا, ولم يخططوا لاستهداف ابراج منهاتن وغيرها من الولايات المتحدة وقد لا يخرجون أبداً.
فقط, منذ سنوات تجاوزوا القول وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد إلى استهداف إخوان لهم يمنيين (عسكريين ومدنيين) ومحاولاتهم لا تتوقف لفرض سيطرتهم بقوة السلاح والقتل في محافظات حجة وعمران والجوف بعد استفرادهم بصعدة وخنقهم لكل صوت مغاير لصوتهم واعتقاداتهم وحتى “صرختهم”.. وهاهم يشوهون جمال أقدم مدن العالم “صنعاء القديمة” وبقية شوارع العاصمة بشعاراتهم التي يضعونها بطلاء من نوع يصعب إزالته, ويعلنون موافقتهم على السماح للفرق الفنية المكلفة بإزالة تلك التشوهات, ثم يمنعونها- حسب ماورد في خبر لوكالة «سبأ» التي يديرها الصديق العزيز طارق الشامي حتى لا يقال انها من تلفيقات إعلام الاصلاح والفرقة.
 لـ«يصرخوا» كما أرادوا دون إجبار الآخرين على “الصُراخ” معهم أو إخراج الطلاب من مدارسهم وإجبار الموظفين للمشاركة في “صُراخ إجباري”, وليطبعوا “شعارهم الصارخ” ويستأجروا له اللوحات الضوئية ويضعوا اللافتات والملصقات بصورة قانونية ولن يمنعهم أحداً, ولأصحاب المحلات و المنازل الحق بمنع وضعه على ممتلكاتهم, لكن دون أن “تصرخ” همجيتهم ويقتلوا المُلاك كما فعلوا الأسبوع الماضي.
 نتمنى أن يتعلموا قليلاً من حزب الله اللبناني, فقد تصادفت زيارتي لبيروت مع إنتخابات 2009 ووجدت دعاية انتخابية تعبر عن ذوق ومدنية وتحافظ على جمال مدينتهم, ولم أرَ حتى في الضاحية الجنوبية شعاراً واحداً للحزب على الجدران بالطلاء كما يفعل حقنا “المدنيين الجُدد” حاملو لواء الدولة المدنية الحديثة.
 وثورتكم مباركة ومن نصر الى نصر وخالية من “الصرخة الاجبارية” أو “الصرخة القاتلة”.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك