من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 07 مايو 2024 07:08 مساءً
منذ 20 ساعه و 16 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ 20 ساعه و 27 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ 20 ساعه و 35 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ 21 ساعه و 16 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
منذ يوم و 17 ساعه و 30 دقيقه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 25 أكتوبر 2014 09:36 مساءً

المخاطر المدمّرة لاستمرار الحرب والتوتُّر

أحمد عثمان

الحرب التي في البيضاء ورداع وإب، وتتربّص بالحديدة ومأرب والجوف اليوم هي حرب لها تداعيات قاتلة وغير مسبوقة في تاريخ اليمن والمنطقة في حال استمرارها؛ لأن الأفق البعيد للحرب التي تبدو مناوشات اليوم سيكون مظلماً لو استمرت، فإنها ستخلق واقعاً جديداً على رأس الجميع وعلى حساب الوطن والأطراف الإقليمية والدولية وتهدّد مصالح الجميع بصورة قد لا يتخيّلها أحد، لهذا يتوجّب على الجميع ترك اللعب بالنار في اليمن سريعاً؛ لأن استمرار هذه الحرب وبهذه الظروف وفي دخول أطراف وعناوين طائفية تستنهض شراً لا يوجد في اليمن لها مخاطر مدمّرة منها.

 

أولاً: خطر أن تتحوّل إلى حرب طائفية مدمّرة، ولعلكم تعرفون ما هي الحرب الطائفية؛ صحيح أن الحقيقة تقول إن اليمن لا توجد فيها طائفية فهي اليمن وليست العراق ولا سوريا، يمن التعايش والحكمة؛ لكن مع استمرار الحرب والتدخُّل والصراع الخارجي المكثف, والتحريض الطائفي المستعار من الخارج أيضاً بعناوينه وشبحه, والدماء والبيوت المهدّمة والثارات؛ ستجعل من الممكن أن تتحوّل كل هذه العقد المتراكمة المخضبة بالدم إلى عقائد وحقد طائفي لا يعرف اليمن ولا تعرفه.

 

الخطر الثاني: بروز جماعات عنف وتطرُّف لا نتصوّر طغيانها على المشهد على حساب الجماعات السلمية والأحزاب السياسية التي تعتنق العمل السياسي، وحافظت إلى اليوم رغم كل المآخذ على سلامة النسيج الاجتماعي والروح الوطنية الواحدة رغم كل الهزات التي مرّت.

 

 الخطر الثالث والأهم هو: تحوّل هذه الحروب في حالة استمرارها إلى تجارة شائعة ومصدر رزق وعمل وشغل، وسنرى عندها أمراء حرب جدداً وجماعات حرب متناثرة بعضها جماعات مرتزقة للإيجار والقتل؛ بل سنرى عصابات قراصنة في البحر بصورة غير مسبوقة تتشكّل وتمتد من اليمن حتى الصومال والقرن الأفريقي، وسيتحوّل الجميع إلى العمل والاستثمار في حقل الحرب والقتل, خاصة مع تفشّي الفقر والبطالة والثارات بصورة تهدّد مصالح واستقرارالجميع محلياً وإقليمياً ودولياً، وعندها ـ لا سمح الله ـ سيكون من الصعب إعادة الدولة واستعادة الاستقرار؛ وهو أمر يهدّد الأمن والاستقرار المحلي والدولي والإقليمي، وفي المقدمة الذين ينفخون الحرب بالسلاح والمال أو الذين يتفرّجون ويتواطأون, ستحرق النارالجميع؛ ولن تتوقف في الداخل؛ بل ستنطلق بألسنتها إلى أقصى مدى تحرّكها دوافع متداخلة من العام والخاص والتعصُّب والارتزاق والثأر والإيجار، وستستوعب النار وتصهر داخلها كل العاطلين وغير العاطلين، وستتحوّل إلى «بزنس» ومصدر ثراء وانتقام وكل شيء.

 

فهل بقي عقل وإنسانية ليكف كل هؤلاء المتفرجون والنافخون المحليون والإقليميون والدوليون عن الشماتة والانتقام والتفرج على إشعال النار في اليمن والتوجه إلى إطفائها، وليكن معلوماً أن النار التي ستخرج من اليمن «لا سمح الله» لن تستثني أحداً ولن ينجو منها أحد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك