مصدر عسكري رفيع يفضح وزير الدفاع ويكشف عن هوية الجنود الذين استلموا اللواء 310 "تفاصيل مذهلة "
كشف مصدر عسكري رفيع بوزارة الدفاع ان الكتيبتين العسكريتين التي استلمت مقر اللواء 310 بعمران - اغلب افرادها من الحوثيين تم تجنيدهم باللواء التاسع خلال الفترة الاخيرة. مشيرا الى انه قبل اكثر من عام حدث تمرد داخل اللواء التاسع من قبل الجنود ضد قائد اللواء الذفيف.
وقال المصدر في حديثه لـ"مأرب برس" ان فارس مناع محافظ صعده ومعه 150 مسلح من الحوثيين قاموا باقتحام اللواء التاسع، وقاموا بالاعتداء بالضرب على الجنود الذين تمردوا على قائد اللواء، ثم حبسهم". مضيفاً " ثم بعدها تم التواصل بوزارة الدفاع لاعادة قائد اللواء الذفيف بعد ان غادر الى صنعاء، وان الامور مستتبه.
وأشار الى ان وزارة الدفاع قامت باعادة الذفيف بطائرة عسكرية الى ذات اللواء، وخلالها تم تجنيد قوام كتيبتين من الحوثيين، وهي ذاتها التي تم نقلها الى عمران لاحلالها بدل اللواء 310". مؤكدا ان ما يحدث مؤخرا في الجيش ما وصفها " احوثة الجيش"، بتواطئ وتسهيل من قبل بعض القيادات العسكرية العليا وعلى راسهم وزير الدفاع".
وكان مصدر عسكري رفيع قد كشف في وقت سابق لـ"مأرب برس" أن اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها للنزول إلى الألوية العسكرية المتواجدة بمحافظة صعدة للقيام بعملية حصر أسلحتها وعتادها وأفرادها، أكدت وجود نقص كبير في أسلحة الألوية العسكرية بمختلف أنواعها، وكذا أفرادها.
وأوضح المصدر – الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لـيومية “مأرب برس”: أن لجنة الحصر العسكرية ، والتي تم تشكيلها ضمن لجان أخرى مماثلة إلى مختلف الأولوية والوحدات العسكرية في الجمهورية، وعقب قيامها بعملية الحصر للألوية المتواجدة بصعدة وعددها 10 ألوية وجميعها تابعه للحرس الجمهوري سابقاً- تبين لها أن أكثر من 50% من الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة غير موجودة. وحسب المصدر العسكري فإن اللجنة لم تجد أي مستندات أو استلامات أو ما شابه ذلك، توضح أين ذهبت هذه الأسلحة، وبماذا استخدمت؟!.” لكنه لا يستبعد أن يكون قد تم بيعها للحوثيين”.
وكشف المصدر عن وجود فساد كبير لدى قيادات الألوية العسكرية بصعدة، واختلاسات لأموال تقدر بعشرات الملايين وبصورة شهرية. وأضاف لذات الصحيفة: أن لجنة الحصر ، وأثناء حصرها للقوة البشرية للمعسكرات، أكدت أن قوام هذه الألوية من الأفراد والضباط لا تصل إلى 30% من القوة الفعلية”، مشيرًا إلى أن اللجنة وجدت في كل لواء قرابة 500 فرد فقط هم كل قوام اللواء الفعليين، في حين أن القوام الفعلي لأي لواء عسكري لا تقل عن 2000 فرد”.
وكشف أن قيادة كل لواء من الألوية العشرة المتواجدة بصعدة تجني مما سماها عملية (تغفير) الأفراد أكثر من 100 مليون ريال شهرياً. ودعا المصدر العسكري رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالاطلاع على تقرير اللجنة العسكرية المكلفة بالنزول إلى معسكرات صعدة، والتحقيق حول بيع الألوية العسكرية لأسلحتها بمختلف أنواعها، وكذا محاسبة قيادات الألوية الذين يمارسون الفساد ويجنون مئات الملايين شهرياً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها