قيادي في الحراك يكشف عن انضمام مرتقب لقيادات جنوبية تطالب بالانفصال إلى العملية السياسية
كشف قيادي في الحراك الجنوبي ان «كثيراً» من القيادات الجنوبية المعارضة في اليمن وخارجه ممن تطالب بالانفصال ستنضم قريباً إلى العملية السياسية.
وقال ياسين مكاوي وهو رئيس للجنة سياسية مثلت الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني إن «هناك الكثير من القيادات الجنوبية التي ستلتحق بركب العملية السياسية وهي قيادات مهمة بينها رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس, الذي نتوقع عودته من الخارج قريباً.
وأضاف ان هناك قيادات من الداخل على رأس مكونات في إطار الحراك الجنوبي ستلتحق أيضاً بالعملية السياسية لأنها وصلت إلى قناعات بأن مخرجات الحوار هي الوسيلة التي ستحقق لشعبنا تطلعاته».
وقال مكاوي إنهم ليسوا بحاجة إلى أن يمثلوا في الحكومة في ظل الأوضاع القائمة التي يمر بها اليمن حالياً.
وأضاف ان الحراك الجنوبي في إطار التعديل الشامل وفقاً لمخرجات الحوار الوطني سيكون له تواجد في أي حكومة يتم تشكيلها وفقاً لم تم الاتفاق عليه في إطار مخرجات مؤتمر الحوار ولكن ليس حالياً بل مستقبلاً.
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مكاوي قوله «التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس عبد ربه منصور هادي في حكومة الوفاق كان ضرورياً لسحب البساط من قوى كانت تسعى إلى العبث باليمن».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان مطلب استعادة الدولة الجنوبية سقط, قال مكاوي «لابد من تنفيذ مخرجات الحوار ومخرجات فريق 8 8 التي أقرها الجميع».
وأضاف «علينا أن نبني الخطوات التي تؤهل لاستعادة بنيان مؤسسات الجنوب وبالتالي إذا كانت هناك خطوات عملية في الاتجاه الذي يخدم مخرجات الحوار وهناك جدية لهذا الأمر فإن أي مشاريع لن تكون مطروحة حالياً».
وقال «إذا كان هناك من يتجه إلى تعطيل تنفيذ مخرجات الحوار وما تم الاتفاق عليه بشأن القضية الجنوبية وما يحقق تنفيذ البنود التي أسست في فريق 8 8 وإذا كانت الأطراف السياسية غير جادة, فإن مشروع استعادة الدولة الجنوبية سيظل قائماً».
وشدد على ضرورة «التأسيس لعملية سياسية مقبلة تنعكس على الأرض», واستطرد «نرى أنه لا توجد جدية للتنفيذ وإن كانت لقاءاتنا التي تمت خلال الأيام الماضية في إطار مجلس الوزراء, منحتنا شيئاً من الأمل في إمكانية وجود خطوات تؤدي إلى بدء التنفيذ, ما سينعكس إيجاباً على الشارع في الجنوب».
وشاركت فصائل في الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار بينما فضلت أخرى مقاطعته والتمسك بخيار استقلال جنوب البلاد عن شماله.
لكن لقاءات بين الرئيس عبدربه منصور هادي وقادة جنوبيين أفصحت عن تقاربات وتفاهمات بين الطرفين خلال الأسابيع الماضية.
وقال مكاوي «إذا لم ينعكس هذا الأمر إيجاباً فإن من حق الجنوبيين كافة أن يبقوا على مواقفهم, ولكن مادام لدينا مخرجات حوار فإننا سندافع عنها لحصد ثمارها وحصد الثمار لن يتم إلا بالتنفيذ والكل مطالب بالوقوف إلى جانب هادي لتنفيذ المخرجات».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها