قيادي إصلاحي يقدم 11 دليلاً تؤكد تورط صالح في دعم القاعدة
تقدم البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح الدكتور عبدالرحمن بافضل ما أسماها بأدلة دامغة تؤكد تورط الرئيس السابق علي صالح في دعم القاعدة.
وأكد بافضل في صفحته على موقع فيسبوك أن في مقدمة تلك الأدلة هو إعلان صالح وهو في السلطة أن القاعدة ستحتل خمس محافظات جنوبيه فور مغادرته للسلطة وحددها بأبين ولحج وعدن وشبوه وحضرموت.
وبحسب البرلماني بافضل فإن من ضمن الأدلة أيضا تسليمه أبين للقاعدة وهو لا يزال في السلطة حيث أمر الحرس الجمهوري بمغادرة القصر الرئاسي في ابين وأدخل بديلا عنهم الفين من القاعدة الى القصر الجمهوري وإعلان الإمارة الإسلامية في ابين.
وتابع متحدثا عن تلك الأدلة : «حين دارت المعارك بين الجيش والقاعدة وتمت محاصرة القاعدة وكادوا يستسلموا بسبب الجوع والعطش ادركهم صالح بالماء والغذاء بالطائرات بحجة انهم مساكين سيموتون بسبب انعدام الاكل والشرب».
الدليل الرابع في نظر بافضل يتمثل في اعتقال قيادات القاعدة ثم إطلاق سراحهم بحجة حفرهم نفقا بالشوك والسكاكين الخاصة بالأكل وفرارهم من القصر الجمهوري بعد تناولهم طعام الغذاء بالقصر.
وأما الدليل الخامس فيتمثل في إعلان صالح عن دورة رياضية في عدن مع ضمان أن القاعدة لن تفعل شيئا وفعلا تمت الدورة الرياضية بسلام بمدينة عدن التي لم تعرف السلام والامن بسبب نشاط القاعدة ، في إشارة منه إلى بطولة خليجي 20 التي أقيمت في عدن.
ويتمثل الدليل السادس في اعتماد معاشات لقادة القاعدة من الامن القومي آنذاك بأوامر من القصر الجمهوري ، فيما يتمثل الدليل السابع في تسليم الأسلحة الثقيلة للقاعدة من معسكرات الحرس الجمهوري عن طريق رئيس الحرس الابن احمد علي والذي يمدهم حتى اليوم بالمؤن العسكرية والتمويل المالي بتسهيل الاستيلاء على اموال البنوك التابعة للدولة.
ثامن تلك الأدلة ،بحسب بافضل، هو تسهيل كمائن القاعدة ضد معسكرات الجيش وضد مباني الدولة بغرض الاستيلاء عليها وتمدد القاعدة في المحافظات الجنوبية بالذات والعاصمة صنعاء والعاصمة التجارية عدن.
«عدم تعرض القاعدة لصالح ومنشآته وحاشيته طوال نشاطهم الارهابي وكأنهم يسيرون بالريموت كونترول» هو تاسع الأدلة التي قدمها بافضل ، فيما يتمثل العاشر في اختفاء أكثر من خمسين طقما عسكريا من معسكرات الامن وتم ضبط متهمين يجب محاكمتهم الفورية لمعرفة اين ذهبت تلك الاطقم العسكرية وقد تبين ان للقاعدة سلاح ثقيل مما عند الدولة من دبابات وراجمات وصواريخ.
الدليل الأخير يؤكد أن ما لدى الدولة من أدله ومنها محاولات اغتيال الرئيس المنتخب وآخرها بالعرضي في باب اليمن والتفجيرات في أواسط تجمعات العسكريين مثل تدريبات احتفالات الثورة في ميدان السبعين وقتل المئات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها