من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 مايو 2024 09:25 مساءً
منذ 18 ساعه و 22 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ 21 ساعه و 52 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ يوم و 16 ساعه و 11 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يومان و 18 ساعه و 58 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يومان و 19 ساعه و دقيقتان
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 يونيو 2014 12:08 صباحاً

ياحوثي للزيدية ربٌ يحميها

عبدالخالق عطشان

يوم أن قاد الإمام الحسين السبط عليه السلام الثورة ضد بني أميمة كماتذكر كتب التاريخ المعتمدة أنه لم يقم بها إلا لأنه أدرك أن بنو أمية جاروا وحافوا عن الأحق ونقضوا الإتفاق وبدأو بالتوريث ، وحين قام الإمام زيد بن علي عليه السلام بالثورة ضد حكم هشام بن عبد الملك لم يكن إلا لسياسات بني أميمة الرعناء ،وكلا الإمامين لم يُعلنا بأنهما يبحثان عن حق إلهي وجب عليهما القيام به بقدر ماساءهما مظالم بنو أميمة ويستشف من موقف الإمامين أنه لو ساس بنو أمية الدنيا بالدين ووفوا بالعهود ماقامت تلك الثورات عليهم..

 لم يكن اللواء القشيبي هو هشام بن عبد الملك حتى يكون عبدالملك الحوثي هو زيد بن علي والذي من أول وهلة وهو ينادي ( بحقه الإلهي في الحكم وأنه من البطنين) ومالبث أن تخبط في مُبرراته لعدوانه فهو يحارب أمريكا في (ذيفان) وإسرائيل في ( عيال سريح) ثم يدعو لمناهضة الدولة والحكومة وينتقد إختلالاتها وهو لايعترف أصلا لا بالجمهورية ولا بسلُطاتها ومن الحمق المُتجذرماتدل عليها مطالبه(الحوثي) حين ينادي بتغيير (اللواء القشيبي والمحافظ دماج) وصعدة استقطعها من جسد الجمهورية ومحافظها مُعين بقرار إمامي بل أن أحد وكلائها ومن نعرفه شخصيا كان إماما لأحد مسجد صنعاء القديمة فجاءه التعيين من قبل سيد مران بينما محافظ عمران وقائدلواء 310 فهما معينان بقرارات جمهورية ، ومهما يكن فالحوثي ليس من أوكل الله إليه محاسبة الفاسدين أو تغييرهم مستخدما سياسة التهجير والتفجير.

 قبل 27 عاما طلبتُ العلم لدى كبار علماء الهادوية الزيدية وأبرزهم العلامة حمود بن عباس المؤيد أحسن الله خاتمته في مسجد النهرين فكان مثالا للعالم التقي المُنفق على طلابه لا لشيء إلا مرضاة لوجه الله سبحانه ، اليوم وأنا أبحثُ عن أحد طلابي في الصف التاسع فبعد تحفظٍ يخبرني أخاه أنه في صعدة فقلت : مالذي يفعل ؟ فقال : توعية !!!! وحين البحث عن ماهية التوعية الحوثية ..اتضح أنها نهج فكري جعفري وتدريب قتالي اثنى عشري لقتال الأمريكيين والإسرائيليين وشرح موسع لمعنى الصرخة ومالذي تحمله من دلالات عظيمة للسير في ركب المسيرة القرآنية والذي تصدرها شهيدهم وسيدهم حسين والذي قال عنه أنصاره أن (استهدافه هو استهداف للقرآن ) وفاق بذلك مرتبة الأنبياء والأوصياء والأتقياء ..ورسول الله كان خُلقُه القرآن فحسب..

 لم يدعِ العالمين الجليلين الزيدين حمود المؤيد والمنصور ومعهم القاضي العمراني والمؤيدي رغم منزلتهم العظيمة و كثرة محبيهم  أنهم حماة الزيدية فاستباحوا الديار وتمردوا على الدولة وبغوا على سلطانها واستقدموا خبراء التفجير والتهجير من إيران ولقنوا طلاب العلم الصرخة الجوفاء لغرض الدفاع عن الزيدية وإنما تعاهدوا المذهب الزيدي بتواضعهم الجم وحلقات علمهم والتي تشع سماحة وبساطة ونورا وليس صراخا ولعنا وتحريضا.. وشتان بين هؤلاء العلماء والذين حفظوا المتون والأسانيد والمعاجم والتراجم وبين ساكن كهف مران والذي كانت الملازم هي غاية علمه وبها يريد حماية الزيدية..

 لم تكن الزيدية في حاجة للإستقواء بإيران ومذهبها الجعفري الذي استقدمه الحوثي لحمايتها زورا وبهتانا فللزيدية رب يحميها عبر علمائها المعتدلين والمنصفين  والذين كان لهم شرف ذلك وشهد لهم المكان والزمان بأهوليتهم للعلم والإجتهاد والتقوى والتسامح.، وماكان استقدام جعفرية إيران إلا لتلويث الزيدية وتشويهها وتنفير الناس منها وهذا ما أراده الحوثي والذي يتبع سنن الجعفرية شبرا بشبر وما بناء ضريح حسينهم إلا أنموذجا فنيا لذلك المذهب وقريبا ستظهر الطقوس الجعفرية على السطح وكل ذلك باسم الإمام زيد بن علي عليه السلام..وكبرا مقتا عند الله ماأحدثه الحوثي على الدين بشكل عام وعلى الزيدية بشكل خاص.

تعليقات القراء
16135
ليست المسالة هنا يا عطشان | ابو احمد
الأحد 08 يونيو 2014
المسألة هي في كون القشيبي ودماج يعملان لحساب الحزب لا للوطن وياتمران باوامر المرشد وعلي محسن لا باوامر رئيس الجمهورية التي تتباكى عليها ، ويفسدان في الارض وهما يحسبان انهما مصلحين ؟ ولا حاجة لاستدعاء التاريخ تاييدا لحجة باطلة فاتق الله ولا تدافع عن الذين ظلموا وتسببوا بسفك الدماء البريئة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك