الإصلاح يهاجم «الحوثيين» !
انتقد التجمع اليمني للإصلاح في اليمن رفض جماعة الحوثي كل دعوات السلام والتعايش الموجهة لها من الرئيس والحكومة والقوى السياسية والمدنية والاجتماعية، وإصرارها على رفع سلاحها والتحدث بلغة الرصاص والدم، واعتبر ذلك أسلوب من أسماهم بـ «أعداء الحياة»، الذين يخسرون معاركهم مع الشعوب.
واستغرب الإصلاح في افتتاحية نشرها اليوم على موقعه الإلكتروني ، إقدام الحوثيين على تفجير المساجد والمنازل وتشريد السكان وإجلائهم من مناطقهم في حالة، قال إنها «تتطابق تماما مع ما يفعله الصهاينة اليهود بحق الشعب الفلسطيني».
ورأى في تحرك الحوثيين محاولة لإفشال مسعى الانتقال الديمقراطي في اليمن، وقالت الافتتاحية: «معلوم أن رئيس الجمهورية شكل لجنة رئاسية للتفاوض مع جماعة الحوثي لتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، والانخراط في العمل السياسي السلمي، والاسهام مع القوى الوطنية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدفع قدما بعملية التحول السياسي وإنجاح المرحلة الانتقالية، لما من شأنه تحقيق أهداف الثورة الشبابية وتطلعات الشعب اليمني».
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تصر على تحدي اليمنيين والمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ولجنة العقوبات الدولية، وتأبى إلاّ أن تمارس دور الجماعات الإرهابية وعصابات التمرد التي لا تؤمن بدولة ولا بمجتمع مدني تعددي تشاركي، وتصر على البقاء حبيسة فكر منغلق موغل في العنصرية والطائفية السياسية، فيما تواصل الهروب من استحقاقات المرحلة، بما فيها التزاماتها السياسية والأخلاقية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتسليم أسلحتها الثقيلة التي وعدت على لسان بعض قادتها بتسليمها.
واتهم الإصلاح الحوثيين بقيادة حرب ضد المجتمع، وقالت افتتاحية الحزب : «وفيما ترفع شعار المسيرة القرآنية، تمعن في إيذاء اليمنيين وتكدير حياتهم وتفجير مساجدهم، ومدارس القرآن الكريم ودور العلم، كما لم تسلم منهم مقرات الأحزاب ومنازل المواطنين والمؤسسات الرسمية، ضمن ما يبدو أنه حرب شاملة ضد المجتمع وسياسة استئصالية ترفض الاعتراف بالآخر والتعايش معه والإقرار بحقه في الحياة والحرية والعيش الكريم».
واختتم الحزب افتتاحيته بالقول : «وهذا هو دأب أعداء الحياة على مر العصور، لكنهم دائما ما يخسرون معاركهم مع الشعوب وتلك حقيقة لا مراء فيها، لكنهم قوما يجهلون وفي الغي سادرون».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها