سيدة حضرمية تجهض جنين في شهره الثالث جراء انفجار الأمن القومي بسيئون
تتداول مصادر محلية أنه “قبل منتصف ليل الجمعة الماضية,كانت سيدة حضرمية حامل بشهرها الثالث تتهيأ للنوم في منزلها الكائن بمدينة سيئون,اعتادت ان تنام بعيدة عن الهاتف المنزلي كي لايزعجها رنينه,فإذا بدَويّ الانفجار يقض مضجعها الآمن ليحرمها من مولودها المرتقب وربما من الانجاب أيضاً”.
وبحسب المصادر أن السيدة “لم تقدر على الزحف الى الغرفة المجاورة,لطلب النجدة عبر الهاتف الأرضي -او حتى للرد على اتصال والدتها العالقة في حفل زفاف لأقاربها خارج المدينة-لأن نزيفاً حاداً طرأ عليها من هول ذلك الانفجار فأغمي عليها حتى بزوغ شمس اليوم التالي حيث تمكن اخوها من الولوج الى المنزل للاطمئنان عليها قادماً من حي آخر يبعد عنها نحو8 كيلو متر ليجدها بتلك الحالة”.
وعن التشخيص الأولي لتلك الحالة,أخبرتهم الممرضة التي بادرت مغامرة بالحضور للمنزل,بوفاة الجنين,وربما حرمان الأم من الانجاب مستقبلاً لكون تشقق جدار الرحم قد يحرمها من الحمل والانجاب مستقبلاً(عقم مستدام) وآثرت الممرضة عرض الحالة على اختصاصي لتأكيد أو نفي ذلك.
الأم المكلومة-طلبت عدم كشف اسمها-احتسبت الأجر عند الله في مصابها جراء الانفجار الذي استهدف الأمن القومي بسيئون,اعادت بالذاكرة الإنسانية الى مديرية القطن,بجريمة اخرى ضد الطفولة حصدت ارواح 3 من طلبة المدارس بمنطقة منخر في القطن غرب وادي حضرموت.
وطبقاً لبيانات موقع سيئون برس فقد ارتكبت تلك الجريمة الارهابية البشعة,منتصف شهر ابريل2012م عندما كان الطلبة في طريقهم الى المدرسة وهم:١-رياض ناصر علي بن جذنان(8سنوات)٢-صالح ناصر علي بن جذنان(6سنوات)٣-ناجي مبارك باشدادة(7سنوات) وقضوا نحبهم جراء انفجار لغم ارضي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها