هود: تدين عمليات الطيران الأمريكي في اليمن وتصفتها بالإرهاب الدولي
عدن بوست - صنعاء: الاثنين 03 سبتمبر 2012 02:14 مساءً
قالت منظمة هود أن على حكومة الجمهورية اليمنية مهما كانت الظروف عليه من السوء أن تحترم نفسها وتحترم حياة مواطنيها وتعمل على الحفاظ على كرامة شعبها وسلامة أراضيه وفاء بالعهود والأيمان الدستورية والقانونية التي أدوها عند تقلدهم لمناصبهم وتخرج للرأي العام بنتائج تحقيق شفاف وصادق عن كل قضية تمس حياتهم وأمنهم.
وعبرت هود عن شعورها بأسى شديد وهي لا تتوقف عن استقبال أخبار استهداف مواطنين يمنيين أبرياء بقصف طائرات أمريكية بدون طيار بشكل مستمر دون توقف أو حساب لنتائج هذه الحرب الكارثية وانتقدت المنظمة ما وصفته الخذلان الشعبي الذي تشعر بمرارته كما وصفت القوى الحية في المجتمع بأنها مصابة بتبلد الأحاسيس وقالت "لا يبدو عليها أي أثر للحياة" كما اتهمت الحكومة بالتواطؤ البشع مع هذه الجرائم وتمريرها استهانة بدماء اليمنيين وإمعانا في استفزاز مشاعرهم واستدعاء عقلية الصراع ورغبات الانتقام التي لن يكون أحد في مأمن من عواقبها.
وقالت هود أن الطريق الأقل كلفة لتلافي آثار ونتائج سياسة الإرهاب الدولي يكمن في الاعتذار عن الأخطاء والجرائم من قبل مرتكبيها ومعاقبة المباشرين لها وتعويض الضحايا التعويض العادل وتعديل السياسات الخاطئة التي كانت سببا في حدوث هذه الجرائم وأضافت في بيانها أن هذه الطريق لا يمكن أن ينتهجها تجار الحروب وأصحاب المصالح من أرباب الشركات المصنعة للسلاح والمصدرة للإرهاب ودعت المنظمة الشعب الأمريكي وقواه الحية لتقديم مصلحته على مصالح مصاصي الدماء من تجار الحروب ومروجي ثقافة الكراهية وصناعها، والعمل على كف أيديهم عن العبث بمستقبل العالم من أجل مصالحهم الفردية.
وقتل ما لا يقل عن عشرين مواطنا يمنيا خلال ثلاثة أيام بضربات الطيران الأمريكي التي تشنها طائرات بدون طيار، واعترف وزير الخارجية اليمني أن اليمن تستعين بالطائرات الأمريكية لتنفيذ عمليات في الأراضي اليمنية مبررا ذلك بضعف إمكانيات اليمن.
بيان بشأن الغارات الأمريكية على الأراضي اليمنية تشعر هود بأسى شديد وهي لا تتوقف عن استقبال أخبار استهداف مواطنين يمنيين أبرياء بقصف طائرات أمريكية بدون طيار بشكل مستمر دون توقف أو حساب لنتائج هذه الحرب الكارثية .
وفي الوقت الذي ندعوا فيه الله أن يرحم شهداء القصف الأمريكي المتواصل على محافظات أبين وشبوة وحضرموت والبيضاء فإننا وبكل ألم نشعر بمرارة الخذلان الشعبي وتبلد أحاسيس ما يسمى بالقوى الحية في المجتمع التي لا يبدو عليها أي أثر للحياة و بشاعة التواطؤ الرسمي مع هذه الجرائم وتمريرها استهانة بدماء اليمنيين وإمعانا في استفزاز مشاعرهم واستدعاء عقلية الصراع ورغبات الانتقام التي لن يكون أحد في مأمن من عواقبها.
إن على حكومة الجمهورية اليمنية مهما كانت الظروف عليه من السوء أن تحترم نفسها وتحترم حياة مواطنيها وتعمل على الحفاظ على كرامة شعبها وسلامة أراضيه وفاء بالعهود والأيمان الدستورية والقانونية التي أدوها عند تقلدهم لمناصبهم وتخرج للرأي العام بنتائج تحقيق شفاف وصادق عن كل قضية تمس حياتهم وأمنهم.
وإننا نؤمن أن الاعتذار عن الأخطاء والجرائم من قبل مرتكبيها ومعاقبة المباشرين لها وتعويض الضحايا التعويض العادل وتعديل السياسات الخاطئة التي كانت سببا في حدوث هذه الجرائم هي الطريق الأقل كلفة لتلافي آثار ونتائج سياسة الإرهاب الدولي، وكما نؤمن أن هذه الطريق لا يمكن أن ينتهجها تجار الحروب وأصحاب المصالح من أرباب الشركات المصنعة للسلاح والمصدرة للإرهاب فإننا ندعو الشعب الأمريكي وقواه الحية لتقديم مصلحته على مصالح مصاصي الدماء من تجار الحروب ومروجي ثقافة الكراهية وصناعها، والعمل على كف أيديهم عن العبث بمستقبل العالم من أجل مصالحهم الفردية .
والله من وراء القصد،،،
هود
موسى النمراني