العفو الدولية تفتح ملف مجزرة سناح في وجه السلطة
استمع السيد سيفاك كشيشيان الباحث في منظمة العفو الدولية برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا صباح اليوم السبت الى افادات عدد من اهالي ضحايا وجرحى مجزرة سناح الضالع التي ارتكبت بقذيفة دبابة تابعة للجيش في 27 ديسمبر كانون الاول من العام الفائت وراح ضحيتها 15 شهيدا واكثر من 43 جريحا.
وكان عدد من ضحايا وجرحى مجزرة سناح الضالع وشهود عيان قد افادوا بشهاداتهم واقوالهم لمندوب منظمة العفو الدولية في فندق ميركيور بالعاصمة عدن بحضور الناشط الحقوقي بسام القاضي عضو المنظمة الدولية ورئيس مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الانسان ونبيل عامر رئيس دائرة الجرحى والشهداء بمجلس الثورة لتحرير الجنوب واطلعوه على حجم المذبحة الجماعية.
وفي السياق فقد سلمت مؤسسة آفاق للتنمية لحقوق الانسان ودائرة الجرحى والشهداء في الحراك السلمي الجنوبي موفود منظمة العفو الدولية ملفات وصور ومقاطع فيديو تحوي رصد وتوثيق دقيق لجرائم الحرب ضد المدنيين التي ارتكبتها قوات الجيش في الضالع وبقية مدن الجنوب منذ انطلاقة الهبة الشعبية وحتى لحظة الهجوم الارهابي الذي استهدف الناشطة زهراء صالح ورفيقها معاذ سفيان الى جانب ملفات اخرى ترصد انتهاكات الاحتلال خلال العام 2013م وما سبقه .
وبدوره أشار عضو منظمة العفو الدولية الناشط الحقوقي بسام القاضي بان السيد سيفاك كشيشيان قد ابداء استعداده الكامل لفتح قناة تواصل مباشرة بين المنظمة وناشطي حقوق الانسان في الجنوب واظهر تفهما كبيرا للانتهاكات التي ترتكبها السلطات بحق المواطنين السلمين في الجنوب .
الى ذلك فقد عقد موفود منظمة العفو الدولية خلال الايام الثلاثة الفائتة سلسلة لقاءات مكثفة مع نشطاء حقوقيين في عدن واستمع الى افادات واقوال عدد كبير من اهالي الضحايا والجرحى وممثلي المنظمات الحقوقية والمدنية وقيادات المكونات الثورية الجنوبية والتي وصفت بالإيجابية بحسب نشطاء جنوبيون .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها