كيف تمكنت وسائل إعلام «صالح» من الوصول الى مختطف الماني بمأرب ؟
استطاعت وسائل الاعلام التابعة لنجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح (صحيفة اليمن اليوم، وقناة اليمن اليوم) الوصول الى المختطف الألماني في محافظة مأرب روجرز فيديس، في الوقت الذي لم تستطيع اجهزة الأمن من الوصول اليه.
وأكد مراقبون محليون ومصادر قبلية لـ «مأرب برس»، أن تمكن وصول وسائل اعلام «صالح» من الوصول الى المختطف الألماني في مارب، يكشف الجهة التي تقف وراء عمليات الاختطاف المنتشر في البلاد مؤخرا، لافتين الى أن اجهزة الامن لا تعرف مكان المختطف، فكيف عرفت تلك الوسائل الاعلامية.
وأشاروا الى أن هذا الأمر يكشف علاقة، مالك تلك الوسائل الاعلامية بالخاطفين، بطريقة ما، مستدركين بالقول: ليس المهم ان يكون هو الخاطف، ولكن قد يكون له علاقة وطيدة تربطه بالخاطفين، وربما هو من يستخدمهم.
وعرضت فضائية "اليمن اليوم" شريطاً مصوّراً يظهر فيه المخطوف الألماني روجرز فيديس، وهو يناشد حكومة بلاده والحكومة ، تخليصه من خاطفيه بسبب تدهور حالته الصحية.
وناشد فيديس "الحكومتين اليمنية والألمانية التدخّل بسرعة والإفراج عني، بسبب حالتي الصحية المتدهورة جراء مرضي بسرطان الرئة".
وأشار من مكان احتجازه القسري في محافظة مأرب، الى أن فترة احتجازه طالت أكثر من شهرين، موضحا أنه لم "تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة للإفراج عني على رغم معرفة مكاني".
وخطف مسلّحون قبليون من مأرب "فيديس" قبل نحو شهرين، للضغط على السلطات اليمنية من أجل الإفراج عن 7 من أقاربهم المسجونين في السجن المركزي في صنعاء.
وأرسلت الحكومة الألمانية نائب رئيس المخابرات نوردبرت شتير إلى صنعاء، لبحث جهود الحكومة اليمنية في تحرير المخطوف الألماني.
وقال المختطف الألماني في محافظة مأرب روجرز فيديس ليومية "اليمن اليوم", إن حالته الصحية متدهورة جداً، حيث أنه يعاني من مرض سرطان الرئة، وأن انتقاله من صحراء إلى صحراء في وادي عبيدة زادت حالته تدهوراً، وأنه كان عليه مراجعة الطبيب خلال الأيام الماضية؛ إلا أن اختطافه حال دون ذلك.
ونقلت الصحيفة عن المختطف الألماني قوله: " إن فترة احتجازه طالت أكثر من شهرين، دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة للإفراج عنه رغم معرفة مكانه.
من جانبه، قال متزعم عصابة الخاطفين علي حريقدان: " إن عناصر تنظيم القاعدة في وادي عبيدة رفعت قيمة الألماني من 14 ألف دولار إلى 25 مليون ريال يمني.
وأضاف حريقدان : " إن المختطف الألماني ليس طالباً للغة العربية في أحد المعاهد العاصمة صنعاء كما قيل، وإنما يعمل ضابطاً في الاستخبارات الألمانية، وأن القاعدة بعد معرفتها هوية المختطف رفعت سقف المبلغ وتحاول بأي طريقة شراءه"، حسب قوله.
ويطالب الخاطفون السلطات بالإفراج عن 2 من أقاربهم المسجونين في مركزي صنعاء، ما لم فإنهم سيبيعون الألماني للقاعدة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها