فصل موظف بريطاني من أصول يمنية لتصفحه موقع الجزبرة
اوقفت دائرة الهجرة البريطانية موظفاً من أصل يمني في الرابعة والأربعين عن العمل بأجر كامل لمدة خمس سنوات، قبل أن تفصله لاحقاً لأسباب على علاقة بالإرهاب.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" الثلاثاء إن الوزارة وظّفت الرجل اليمني ثم صنّفته كخطر أمني لتمضيته ساعات طويلة في تصفح موقع قناة الجزيرة العربية.
وأضافت أن اليمني، الذي لم تكشف عن اسمه، يقاضي الآن الوزارة رغم تلقيه أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني منها أثناء إيقافه عن العمل، إلى جانب رواتب ستة أشهر بعد فصله من وظيفته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل اليمني، الذي عُرّف بحرف (و) لأسباب أمنية، حرّك دعوى قضائية أمام محكمة العمل على أساس التمييز والفصل التعسفي من وظيفته، وكان انضم إلى وزارة الداخلية عام 1999 بعد حصوله على الجنسية البريطانية.
وقالت إن اليمني عمل كمساعد ضابط هجرة في مطار غاتويك ومترجما، مما أتاح له الوصول إلى معلومات حساسة، قبل أن يتم خفض تصنيف تصريحه الأمني بسبب إساءة استخدامه، وسحبه منه لاحقاً.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي وزارة الداخلية البريطانية أبلغوا اليمني أنه منتسب إلى شبكة من المتطرفين الإسلاميين المشتبه بتقديمهم الدعم للمسلحين في العراق.
وستُصدر محكمة العمل في لندن حكمها في قضية اليمني خلال الأسابيع المقبلة.