تجار شماليون بلحج يتظاهرون أمام منزل الرئيس احتجاجاً على إغلاق مسلحين محلاتهم بالقوة

تظاهر العشرات من تجار الحبيلين بمحافظة لحج من أبناء المحافظات الشمالية المتضررين من إغلاق محلاتهم التجارية، تظاهروا أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق في الأضرار التي لحقت بهم.

وطالب المحتجون بتأمين فتح محلاتهم وأنشطتهم التجارية والعودة لأعمالهم.

ويقوم مسلحون بإغلاق المحال التجارية لأبناء المحافظات الشمالية منذ ثلاثة أشهر تحت قوة السلاح.

وقال المحتجون إن محلاتهم التجارية أغلقت من قبل عناصر مسلحة ما أدى إلى تضرر الكثير منهم وإعلان إفلاسهم التجاري.

ودعا المحتجون رئيس الجمهورية إلى سرعة توجيه السلطة المحلية بلحج بفتح محلاتهم التجارية وحصر الخسائر الناجمة عن إغلاقها وسرعة تعويضهم، داعيين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والمنظمات الحقوقية إلى إدانة مثل هذه الأعمال التخريبية اللامسؤولة والعمل من أجل الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة، مهددين بمواصلة الاحتجاجات السلمية.

وقال بيان صادر عن الوقفة إن «عدد التجار المتضررين والذين تم إغلاق محالهم، يزيد عن خمسمائة، إضافة إلى أصحاب أعمال وأنشطة مختلفة».

وجاء في البيان: «نحن التجار العاملون في منطقة الحبيلين محافظة لحج والذين أغلقت محلاتهم عنوة من قبل عناصر مسلحة مجهولة, الأمر الذي أدى إلى تضررنا وقطع أرزاقنا وأرزاق مئات الأسر التي نعولها، فضلاً عن مئات العاملين فيها والأسر التي يعولونها».

وأضاف: «لم نصل إلى أمام منزل الرئيس/ عبد ربه منصور هادي, إلا اضطرارا بعد أن تقطعت بنا الأسباب، وأوصدت في وجوهنا الأبواب من قبل كافة أجهزة السلطة المحلية في المحافظة, التي عجزت عن القيام بدورها في تنفيذ المهام الموكلة إليها».

وناشد المحتجون- في بيانهم- الرئيس هادي بتشكيل لجنة رئاسية لحل قضيتهم، يكون من مهامها التنسيق مع الجهات المختصة في المحافظة والشخصيات والوجاهات في المنطقة لحلها بصورة عاجلة وسريعة.

وطالب البيان بأن تعمل اللجنة على فتح محلاتهم واتخاذ الإجراءات الكفيلة لعدم تكرار ذلك، إضافة إلى حصر الخسائر الناجمة عن إغلاق تلك المحلات، وتعويض التجار عما لحق بهم من خسائر.