مكرَّم يوسع حربه ضد صحفيي «الثورة» ويصادر الحريات الشخصية
مُنع الزميل أحمد الشاوش والذي يعمل محررا صحفيا في إدارة الاعلام بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر من مزوالة عمله ونشر أي مواد صحفية في الصحيفة.
وبحسب بلاغ للزميل “الشاوش” فقد أخبره مدير التحرير بأنه ممنوع من الكتابة في الصحيفة التي يعمل لديها ، بناءً على توجيهات من رئيس التحرير فيصل مكرم .
واعتبر الزميل “الشاوش” عملية منعه من الكتابة تندرج ضمن مسلسل اقصاء وإبعاد صحفيي وموظفي المؤسسة من ممارسة أعمالهم والذي تنتهجه قيادة المؤسسة الحالية منذ قدومها وسط صمت من وزارة الاعلام ، وذلك بهدف تطويعهم واجبارهم للامتثال لكل ما يملأ عليهم من قيادة المؤسسة تلبية للرغبة الشخصية وليس السياسة التحررية للصحيفة الرسمية الاولى في البلاد ، وهو ما يتنافى مع اخلاق وضوابط الوظيفة العامة بحسب الشاوش.
وأرجع الزميل أحمد الشاوش أسباب منعه من الكتابة في “الثورة” إلى أنها تأتي بهدف الضغط عليه للتوقف عن الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والمواقع الاخبارية والصحف المستقلة، وإنتقاده لبعض السلبيات والاخطاء التي يشاهدها في المؤسسة ، وهو ما اعتبره تعديا على الحرية الشخصية وهو أمر يرفضه كل عاقل واعتبر تصريحه هذا بلاغ لنقابة الصحفيين ووزارة الاعلام.
وقد أستهجن عدد من صحفيي وموظفي المؤسسة سياسة تكميم الافواه التي تمارسها المؤسسة والخلط بين ماهو شخصي وبين الوظيفة العامة .
يشار إلى أن الزميل احمد الشاوش ومعه عشرات الموظفين في صحيفة الثورة تم إقصاؤهم ومحاربتهم من قبل قيادة المؤسسة بسبب أرائهم وفي مؤسسة يأتي ضمن رسالتها الاعلامية الدفاع عن الحقوق ومناقشة قضايا المجتمع، وكل ذلك يتم وسط صمت مستغرب من نقابة الصحفيين اليمنيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها