من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 12 ساعه و 24 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 21 ساعه و 55 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و ساعتان و 54 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 45 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 47 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 19 فبراير 2014 02:38 صباحاً

واقع الجنوب اليوم !!

د/ عبده علي الحسني

يواصل الشعب الجنوبي خُطاه الثورية كعادته على أمل أن يكون القادم أكثر حزماً وتقارباً وأبلغ صدقاً بعيداً عما يحصل اليوم من ترهل سياسي كنتاج للتقدم البطيء والحقيقي على ارض الواقع،، فأقل ما يمكن عمله حالياً توحيد الصف و الاتفاق على إنتاج مشروع وحدوي جنوبي يكون بمثابة المسودة الدستورية لتحدد نمط وكيفية إدارة البلاد في ظل القادم الذي قد يكون اشد وعورة إذا لم نحسن التعامل معه .

جنوب اليوم أمامه الكثير من العراقيل ، رغم أنه قدم العديد من الانجازات وأهمها نشاطه الثوري اللذي اُشير له بالبنان والمتمثل بخروج مليونيات كبيره تعبر عن موقفه السياسي حيال مايجري على ارض الجنوب... وإذا لاحظنا محصلة الحوار الوطني سنجدها سهلت العديد من الأمور وفي نفس الوقت أوجدت بعض العراقيل ، وتجاوزها ليس بالأمر السهل ، وليس بالصعب أيضاً ... ولكن يمكن تسميته بالسهل الممتنع ، ومن المؤكد أن آخر ورقة كانت بحوزة النظام المتهالك هي الأقلمة ، والتي ظهرت كنتاج أخير لمخرجات حوارهم .. وعملية تطبيقها على ارض الواقع سيكون أمر بالغ الصعوبة وذلك بفعل غياب الإمكانيات اللازمة منها المادية إضافة إلى غياب الأمن حتى وإن فرضت بعامل القوة فهي ستظل مجرد لعبة سوف تأخذ وقتها وتنتهي ،، وأضف إلى ذلك الرفض الجنوبي الكبير المعترض لهذا القرار الذي يعتبر نتاج بديل لوحدة الأمس التي تم إلغائها بمصوغ قانوني ، ولهذا نلاحظ أن الأقاليم لن تستطيع الصمود طويلاً أمام ثورة الشعب بعد أن خلعت الوحدة ردائها وتقمصت ثوب الأقاليم الذي لن يلبث طويلا حتى ينخلع .

ففي الوقت الذي كنا ومازلنا نُعول فيه كثيرا على الحركات الجنوبية في الخارج بمختلف مسمياتها، فلا ننسى دورها السباق منذُ اندلاع الثورة الجنوبية ، لكن حالياً يبدو أن طول الوقت قد شكل بيئة خصبة للجدل وجعل الحضور الأقوى للذات وبفعل الإقصائيين ينموا الخلاف فيما بينهم ولا زلنا نعاني من الاستحواذ القيادي كعدوى مزمنة لم تفتح مجال لوجوه جديدة في تصدر المشهد وتجديد الخطاب السياسي وجعل الأولية في الرأي لأصحاب الخبرات والمؤهلات ... لان الخلافات قد نالت منهم ما نالت من القيادات وأصبح النشاط الثوري مجرد حديث مجالس للتنظير ومحتكراً لدى من يظنوا أنهم النخبة ,, وواجب الجميع كبير تحت راية الهدف المشترك الذي يجمعون عليه وهو استعاده الأرض الجنوبية كاملة السياده وتحقيق هذا الهدف وخروجه إلى النور يتطلب أرواح سامية ليس فقط لجمع المعونات والمساعدات بقدر أهمية الوقفات والتنديدات والخروج بمظاهرات مناصرة لما يجري في الداخل وحتى لا يفقد الشعب الجنوبي ثقته بمن كان يُعول عليهم من القيادات بمختلف أحجامها ونأمل أن يعودوا (تاج) على رؤوسنا .. لا غراب يطارد الدود في الأرض ** ويوم في الليل يبكي الطلولا ... واليوم بالفعل إذا عدنا لنحصي كوادر الجنوب لوجدنا أن من أجبرهم الوضع على الهجرة واللجوء يمثلون العدد الأكبر ممن ظل على ارض الوطن ومقارنة بهم نلاحظ أنهم في حالة أمن واستقرار بخلاف ما يتعرضوا له أبناء الشعب في الداخل فتلقى عليهم مسؤولية ثورية ، ومنها التحركات الدولية وإيصال مطالب الشعب للمنظمات الدولية والأممية هو أقل واجب عليهم .

وإذا عدنا لأساس الخلاف بين اغلب قياداتنا لوجدنا أن الهوية الجهوية تمثل هاجس أرق الأغلبية ، وخلقت نوع من الصراع في أمر سابق لأوانه ، فالأصل في الجنوب كما ينبغي أن يدرك الجميع هو الهوية التاريخية والمتمثلة ببداية انطلاق جغرافيا الجزيرة العربية وهذه الأرض لا جدال فيها عربية أصيلة بطابعها الديني الإسلامي الحنيف الموحد اللذي اكسبها أهمية عبر التأريخ بعيداً عن الطوائف الدينية المتعددة ولا تمثل فيها القبيلة أي خطراً على مستقبل الدولة ولا يوجد فيها أي تطرف ديني وهذا ما يميز الجنوب عن الإخوة في شمال اليمن .

وعودة بالذاكرة الى الوراء إبان الاستعمار البريطاني سنجد أن تصارع الهوية السياسية لم ترسوا على بر منذُ عام 1959م عندما فشل التوافق على إقامة إتحاد إمارات الجنوب العربي بسبب تخوف النخبة المدنية في عدن وفي نفس الوقت تخوف المشيخيات على وضعها ، وفي العام 1965م تم إقامة إتحاد الجنوب العربي ورفضت مشيخيات حضرموت وسلطنة المهره الانضمام إليه ، ومن ثم قامت ما تعرف بالجبهة القومية والجبهة الوطنية لتحرير الجنوب آنذاك حين احتدم الصراع بين القوى المناضلة بعد خروج الانجليز من عدن وكان للجبهة القومية اليد العليا حين سيطرت على الوضع ووجدت نفسها أحق بتسمية هذا المولود فعملوا على توحيد كل المشيخيات والسلطنات ودخلنا اليمننة في عام 1967م تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وأضافوا الاشتراكين الديمقراطية مثل اللَّهاية..! التي وضعت في فم هذا الوليد الجنوبي فأشغلته من أن يرضع حنان أمه ومنعته كثيرا من الانفتاح على العالم في وقت كان أحوج إلى أن يعيش بفطرته كما كانت عليه دول المنطقة بعيداً من الذهاب إلى أحضان الروس ، الذين أمطروا علينا وابل من التهم من قبل دول المحيط وجعلوا النيل منا سهلاً لكثرة معارضيهم في ذاك العهد ..

ولهذا كما نرى أن العودة إلى ما قبل مايو 1990م في حدود الجغرافيا والنظام هي الأفضل وفي وقتها سوف يجلس الجنوبيين جميعهم على طاولة واحده لحل جميع الإشكاليات بما فيها التسمية وتحديد الهوية السياسية ويسبق هذا اصطفاف جنوبي من المهرة الى باب المندب لاستعادة الدولة بالمقام الأول بعيداً عن الخلافات والصراعات الشخصية حتى نعيد الكرامة لشعبنا الذي أصبح يعاني اليوم كثيرا جراء ممارسات نظام صنعاء المتمثلة باستخدام العنف والقصف والقتل الممنهج من جانب والمكر والخداع من جانب آخر .

إن ما يتطلبه الجنوب اليوم هو تحالف من نوع خاص ، فمن غير المنطقي أن يُترك بلد يتوسط منفذين بحريين من أهم منافذ الملاحة الدولية دون الوصاية والتحالف الإقليمي والدولي ، ولهذا سنطل رهن سياسة لي الذراع وتركيع الجباه ، مادمنا نستخدم لغة الصمت والتحوصل في محيط أرضنا دون الاستعانة بالشركاء الدوليين اللذين تهمهم المصالح السياسية والاقتصادية ، فالمهرجانات والمظاهرات وحدها لا تكفي لاستعاده وطننا إذا ما تلتها إبرام صفقات وعلاقات دوليه ، أصبح وطننا اليوم نعيش عليه وهو مفرغ من جميع مظاهر الحياة ثروته تنهب وأبناءه يقتلون لهذا شكل جرح عميق في أجسادنا ، وما ذهب علينا في ليال غامضة كشفتها الايام أنها صفقات دولية ، لن يعود إلا بصفقات أكبر منها .

تعليقات القراء
13739
أضحوكة | المغترب بارضه
الأربعاء 19 فبراير 2014
بالله ما تستحوا من كبر الكذب مليونية هاه يعني لو جبت اكبر مهندس مساحة وكان ملك الكذب مايقدر يقول ان المساحة المسماة بساحة العروض قادرة حتى عللى استيعاب نصف العدد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك