من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 مايو 2024 09:25 مساءً
منذ 18 ساعه و 37 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ 22 ساعه و 7 دقائق
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ يوم و 16 ساعه و 26 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يومان و 19 ساعه و 13 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يومان و 19 ساعه و 17 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 19 فبراير 2014 01:17 صباحاً

حتى لا تكون اليمن أضحوكة بين الأمم

ماذا حدث يا أبناء سباء وحضرموت القديمة وقتبان وريدان العتيقة يا أهل الحضارة وبذرة العرب والعروبة بلد الشهامة والكرم والجود، كنتم خير امة تساندون الخير وتنصرون المظلوم وتصدون الظالم بلدكم سعيد واسعد الإنسانية بنصرته للإسلام .
اليمن هوية لشعب عريق، اليمن اسما عتيق، اليمن فخرا يعتز به كل عميق في الأصالة وجود في الكرم والشهامة كل أصيل له
جذوره العميقة في أصل التاريخ، لكنه اليوم صار أضحوكة في زمن هو بأمس الحاجة للجدية من الهزل، زمن ساحته مسرح وحكايته قصة هزلية وشخصياتها دمى تحركها أياد تعمل لصالح من يريد أن يمحو هذا التاريخ ويمزق وحدتنا ويعيق بناء الدولة المنشودة التي ثرنا لأجل إرسائها لأنها تهدد مصالحة اليمن في الربيع العربي شكل نموذجا أدهش العالم واغضب أعداء التطور والنهوض والحرية وحركوا أدواتهم وأذرعهم الخبيثة لتعيق بناء دولتنا، ولهذا أني أرى استدعاء الماضي بكل عصبيته وتعصباته، أني أرى ثارات قديمة تعود، أني أرى عقولا تستجر ماضيها، أني أرى مطبات تعيق بناء الدولة، أني أرى وطنا أنهكه الصراع والمتصارعين، مصالحه همشت وحيًدت لتطفو مصالح ضيقة صغيرة إذا تمكنوا منا.
أين العقلاء، أين الوطنيون، أين المعتدلون، أين دعاة الدولة المدنية للعيش والتعايش، أين الثوار الحقيقيون الذين ثاروا من اجل الوطن …من العيش معا دون صراع سلبي مدمر العيش والتعايش برؤى وأفكار مختلفة وعقائد ومذاهب متنوعة أين قبول الآخر.
كفى صراعات جانبية وبؤر تناحر لا معنى لها سوى خدمة أعداء الثورة، لماذا لا نبحث عما يوفق بيننا لا يفرقنا، ما يجعلنا نعيش معا دون صراع وتناحر، ثلاث سنوات كنا في نزهة حوارية ذهبت هدرا لم تؤثر في بعضنا وتصبغ شخصياتهم وتعيد صياغة قناعاتهم وفق الوفاق والتوافق والعيش والتعايش وأسس الدولة المدنية الحديثة، كل من دخل الحوار وتحاور مع الآخر توصل إلى قناعات جديدة وقبل بأسس العيش والتعايش، وكل من رفض الحوار لم يغير شيئا من فكره وقناعاته وانتظر الحوار لينتهي وبداء يدمر كل جديد أرساه الحوار وهو في المهد بداء يغتال طفلنا المولود حديثا الذي لازال بحاجة ماسة للرعاية والنمو وهو في حضانته منهك ضعيف مهدد بالموت يحاولون الانقضاض عليه وهو في حالته هذه لأنه لو تربى وترعرع ونما سيهدد مصالحهم ويقضي على مشاريعهم.
هذه هي الحقيقة المرة التي نتجرعها اليوم من ثوار صرخوا معنا يوما ضد الظلم والظلام اليوم يريدون إيقاف عجلة هذا التغيير ومن حيث لا يعلمون يخدمون.
هذه المرحلة هي مرحلة بناء وتشييد وهي بحاجة للتطبيق كل شعار رددناه ومشروع حملناه، وهي المرحلة الهامة والمصيرية وبحاجة إلى عقول ونفوسا تغيرت وتغذت جيدا في مرحلة الحوار بقناعات الوفاق والتوافق شخصيات أصبغت بأسس الدولة المدنية من التعايش وقبول الآخر وأساليب راقية في التعامل مع الغير وقضايا الوطن الكبرى، إذا من الضرورة أن تتكتل لتشكل حصنا منيعا لحماية مولودنا الجديد والدولة المدنية بمخرجات حوارنا المتوافق عليها هذا التكتل هو الذي سيخرس أصوات النشاز من كل الأطراف التي تلعب على الاختلافات وتغذيها لتهيئ الأجواء المناسبة لها للانقضاض على الثورة والثوار. يا فرحتهم باختلافنا وتناحرنا وصراعنا السلبي ضد بعض هم اليوم يهللون ويكبرون ويحمدون الله أنكم تمزقتم وتشرذمتم ليشيروا اليكم بالبنان هذه هي نتائج ثورتهم .

هذا وطن وفيه بؤر تفخيخ لا تحصى من زمن الثارات والصراعات، والتعامل معه بحذر وتأن وحرص ليس بحاجة للشطط والتمترس خلـــف الصغائر لأنه في وضع استثنائي وظرف استثنائي ومليء بالألغام والعبوات الناسفة الـــتي بحاجة إلى تفكيك توصيلاتها بعقلانية وصــبر حتى لا تنفجر وتطال أضرارها الجميع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك