منظمة "سواء" تأسف لتهجير الأقلية السلفية من صعدة وتعدها جريمة "عزل عنصري"
عبرت منظمة "سواء" لمناهضة التمييز عن قلقها وأسفها البالغين لعملية التهجير التي تجري حاليا بإشراف حكومي للأقلية السلفية في محافظة صعدة أكبر الأقليات المذهبية بهذه المحافظة.
وتعد عملية تهجير الأقلية السلفية من صعدة هي ثاني عملية تهجير جماعية لأقلية دينية، بعد أن تم في العام 2007 تهجير أبناء الطائفة اليهودية والتي كانت تقيم منذ أكثر من 2000 عام.
إن منظمة "سواء" لمناهضة التمييز وهي تدين تهجير الأقلية السلفية من محافظة صعدة، لتؤكد أن هذا الإجراء يعد مخالفة صريحة لدستور الجمهورية اليمنية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي التزمت الجمهورية اليمنية بتطبيقه.
كما أن هذا الإجراء لايمكن النظر إليه بعيدا عن جرائم الفصل القائمة على أساس عنصري بسبب المعتقد الديني، وهو الأمر الذي يثير قلق المنظمة حول مستقبل التعايش في الجمهورية اليمنية، في ظل وجود أطراف ترفض الآخر بسبب المذهب والدين.
إن منظمة "سواء" لمناهضة التمييز وبقدر ما تؤكد ترحيبها بأية جهود من شأنها حقن الدماء، إلا أنها تؤكد استياءها من التوصل لمثل هذا الحل المتصادم مع كل المعايير الإنسانية، وتتمنى إعادة النظر في هذا الحل مهما كانت مبرراته.
كما تدعو منظمة "سواء" كافة اليمنيين إلى الإبتعاد عن كل مايثير التعصب المذهبي أو المناطقي، كما تتمنى من جماعة الحوثي إعادة النظر في نهجها، وانتهاج الوسائل السلمية والحضارية في تحقيق وجودها.
منظمة سواء لمناهضة التمييز
صنعاء
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها