بعد ان تحولت «السياسية» إلى «اليمن اليوم».. نقابية وكالة سبأ تحذر من المماطلة في العودة للعمل
دعت اللجنة النقابية الصحفية بوكالة الانباء اليمنية سبأ قيادة الوكالة الى سرعة عودة العمل الى مبنى الوكالة الذي تعرض للنهب والتخريب خلال العام 2011م وتطبيق قانون التدوير الوظيفي في الادارات الصحفية ومساواة موظفي الفروع بموظفي المركز اسوة بموظفي الدولة في كل الوزارات والمؤسسات والهيئات.
وقالت اللجنة النقابية الصحفية في رسالة موجهة الى رئيس مجلس ادارة الوكالة طارق الشامي انه لم يعد هناك أي مبرر للتأخير في العودة الى مبنى الوكالة خاصة بعد ترميم المبنى وإعلان مناقصات التأثيث وغيرها من التجهيزات والتي تم تسليمها للوكالة، وهو مطلب نشدد عليه، ونرى أن تكون العودة ابتداء من الشهر الجاري يناير 2014م.
ويرى صحفيون عاملون بوكالة الانباء اليمنية سبأ ان تأخير العودة مرده اسباب سياسية حيث ان قوى سياسية مستفيدة من تدمير الوكالة.
و حمل الصحفي مرزوق ياسين بمكتب الوكالة بعدن قيادة الوكالة مسؤولية تأخير عودة العمل الى مبنى الوكالة وان ذلك يأتي من قبيل الصراع السياسي.
وقال ياسين في ندوة نظمتها قناة عدن الفضائية ان الانفلات الاعلامي يأتي على حساب تدمير وكالة الانباء اليمنية سبأ وان كوادر وكالة سبأ انصرفت الى خدمة النظام السابق وجماعات العنف التي لا تريد بناء دولة وان صحيفة السياسية تحولت الى صحيفة اليمن اليوم .
وفي الوقت الذي اغفلت اللجنة النقابية الحديث عن فساد قيادات ومسئولين في الوكالة دعت مذكرة اللجنة النقابية الصحفية الى تسوية اوضاع الزملاء الوظيفية أوسوة بجميع المؤسسات الإعلامية وموظفي الدولة، وبما في ذلك التسويات التي تمت خلال العام الماضي 2013م لعدد من الزملاء في الوكالة وفروعها، والتي تأخرت كثيرا دون أن يكون هناك أي مبرر أو حتى إشعار بسبب التأخير من قبل الوكالة، وإعداد رؤية متكاملة لإعادة التأهيل النفسي والمهني، لكافة موظفي الوكالة دون استثناء، سواء داخلياً أو خارجياً.
وقالت اللجنة الصحفية "نشدد على أن الخيارات جميعها متاحة أمامنا ولن نألوا جهداً في إظهار المعاناة لجميع زملائنا الذي تجرعوا مرارة التشرد، في ظل غياب الإنصاف والتجاهل المستمر من قيادات الوكالة للألتقاء بهم والسماع لمعاناتهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، لأنه طال الانتظار وكثرت الوعود".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها