من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 30 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 10 ساعات و دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 15 ساعه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 51 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 53 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 12 أغسطس 2012 11:38 مساءً

الثورة اليمنية والتغيير الناعم بنكهة صالح

عباس الضالعي

جاء هادي الى السلطة كرئيس انتقالي على نعوش مئات الشهداء وآلاف الجرحى وحملته الثورة على أكتافها كرئيس لليمن الجديد ، هذه ليست منه او غرور وإنما حقيقة وغير ذلك خداع للنفس والواقع ، لم يكون للرئيس السابق علي صالح يد في الدفع بهادي بديلا عنه ، وكان اختيار هادي رئيسا انتقاليا لتطهير كرسي الرئاسة من براثن صالح وفساد سنواته في الحكم ، وهادي الذي اجمع عليه اليمنيين ولأول مرة بحرية الاختيار وكانوا على قلب هادي صفا واحدا أملا منهم بيمن جديد ومستقبل أفضل
واليوم يعيش اليمنيين على أمل التغيير انتظار ا لأقساط هادي في التغيير ، التغيير الذي لا ينتمي للثورة روحا ونصا ، وإنما التغيير الذي اعتدنا عليه منذ أكثر من ثلاثة عقود أثناء فترة حكم صالح الشؤم ، تغيير يستلهم روح سياسة الرئيس صالح ، فالمسئول الذي فشل عن تأدية مهامه وواجباته في موقع ما يتم نقله الى الموقع الآخر دون مراعاة لأدنى أدبيات التغيير الإداري او السياسي ، فالوزير الفاسد والفاشل يتم تغييره الى سفير وبعد سنوات يأتي علينا من جديد ليعين محافظ لمحافظة ما ، ولهذا ينظر للفساد في اليمن على انه من المكارم والضرورات التي يجب يتقنها المسئول
العسكري ( القائد ) الذي اخل بواجبه الوطني والدستوري والأخلاقي وفشل فشلا ذريعا يذهب به الى السجن او المحاكم او التقاعد ( لو كنا في دولة محترمة ) لكنه يذهب الى العلياء ويترفع اما وزيرا او سفيرا ورئيسا لهيئة ، واحدة من أسباب تخلفنا في اليمن ومن على شاكلتنا وهم قليل ، ان الفاسد يظل يتنقل بين فروع السلطة المختلفة رغم فساده الواضح وفشله الذي يقر به قبل غيره
اليوم يتم استحضار هذا النوع من التغيير لدولة الثورة ودولة اليمن الجديد ، لا جديد في هذا المشهد الا دماء الشهداء والجرحى والمعذبين ، اما الباقي فذهب وتبخر بسبب حملة المباخر الذي يعتمد عليهم الرئيس هادي حاليا وهم من مدرسة الفشل والفساد الذي كان عليها الرئيس السابق ، والمنطق يقول ان هؤلاء لو كان لهم اثر في تنمية اليمن او تغيير حاله الذي هو عليه منذ حوالي خمسة عقود مضت ما كان للثورة ان تشتعل في وجوههم وتقلعهم ، لكن بسبب عقدة العجز وشخصنة الإدارة والحكم لمؤسسات الدولة تم ويتم استحضار الفشل والفاشلين والفساد والفاسدين الى مفاصل الدولة من جديد وتحت لواء الثورة والتغيير وبواسطة الرئيس الافتراضي للتغيير عبد ربه هادي .
هادي الذي يستورد لنا نمط وأسلوب وأشخاص دولة صالح المنهارة دون ان يعرف ان التغيير بالمجرب خطأ فادح وكأن هادي يريد ان يبقى اليمن في دوامة الأشخاص والشعارات ، فكل ما حصل الى الآن خلال فترة حكم هادي هو عبارة عن اقتباس ونسخ ولصق لا اقل ولا أكثر
المشكلة تقريبا تكمن في الثقافة والتعبئة العقيمة في الفهم عند الحاكم الجديد ، نحن اليوم أمام مشهد واقعي يحاكي العالم في التغيير الذي تغيرت معه شخصية الحاكم وثقافته ، شاهد الحال هذا هو الرئيس محمد مرسي الذي جاء من الوسط الأكاديمي وخبرة متواضعة في السياسة فاز بالانتخابات الرئاسية بجدارة جمهوره وكتب له ان يكون الرئيس الوحيد في العالم الذي تختصر منه صلاحيته الرئاسية وتكون بيد طرف آخر وهو المجلس العسكري الذي قيده بقوانين مكملة وملزمة ، لم يمضي عليه زمنيا في الحكم نحو شهر إلا واحدث التغيير الذي جاء من اجله وهنا يكون المنصب مغرم لا مغنم ، استند الى الدستور والشعب واستخدم صلاحياته الدستورية وضرب ضربته القوية واصدر قرارات بتغيير الجنرالات الذين توهموا أنهم حولوا منصب الرئيس الى منصب شكلي لا غير
رئيس مثل هذا يجب ان ينحني له الشعب تعظيما وسلاما ، ما بالنا برئيس كرئيسنا الذي خذلنا في التغيير الذي سعينا من اجله وقدمت بسببه الأرواح والدماء ودعمه العالم بأسره ولا يوجد ما يقيده من القوانين وهو الى اليوم يتفضل علينا بأقساط من التغيير الذي يحسبه هو تغييرا ونعلمه تدويرا للفشل والفساد والفاسدين ، ويستورد لنا هذا الرئيس من جديد مراحل البلاء والوباء ومخلفات حكم الرئيس السابق الذي خلعته ثورة الشعب
العيب كل العيب ان تمادى هادي الرئيس في أسلوبه هذا وان عليه أن يغير نفسه أولا ثم يسعى لتغيير اليمن " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " صدق الله العظيم.. وواهم من يخالف ذلك فالتغيير بالعقيم في ذاته وشخصيته لا يمكن ان يغير شيئا ... ومبروك لشعب رئيسه مثل محمد مرسي والمواساة لشعب رئيسه مثل عبد ربه منصور هادي .. والتغيير بالمتجمد كالسباحة في الهواء ..والعاقبة للمتقين وخواتم مباركة..

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك