أسرة بريطانية من أصل فلسطيني في صنعاء تطالب السلطات اليمنية بترحيلها
عدن بوست - صنعاء السبت 04 أغسطس 2012 12:39 صباحاً
ناشدت أسرة الفلسطيني عمر الحداد الذي يحمل الجنسية البريطانية، السلطات اليمنية حل مشكلتهم والسماح لهم بالعودة إلى بلادها بريطانيا .
وتعتصم
أسرة عمر الحداد، المكونة من 11 فردا في شارع الزبيري، أشهر شوارع العاصمة صنعاء بجوار البنك العربي بعدما ضاقت أمامها كل السبل ولم تجد ما تدفعه كإيجار لفندق يؤويهم .
وتحمل الأسرة العديد من الأوامر ابتداء من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مرورا برئيس الوزراء ووزير الداخلية لحل مشكلتهم, وما تزال تأمل في إيجاد حل لمشكلتها ,والسماح لها بالعودة إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي منحتهم فيزا لدخول أراضيها .
وقال عمر الحداد ليونايتد برس انترناشونال" أنه تم اعتقاله هو وأسرته من قبل الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي اليمني بتهم تم تبرئتهم منها من قبل النيابة اليمنية، إلا أن السلطات قامت باحتجاز جوازاتهم ومنعتهم من مغادرة البلاد " .
وناشد الحداد السلطات اليمنية لترحيله هو وأسرته كونه لا يملك قوت يومه ولا يجد سكنا يؤويهم منذ أسابيع، مما اضطره لافتراش الأرض والتحاف السماء في صورة إنسانية مؤثرة .
ويرى ان ما حل به صورة مأساوية لأسرة مشردة طرقت كل الأبواب الممكنة ابتداء من السلطات اليمنية وسفارة فلسطين بصنعاء وسفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن أمرها ما يزال معلقا، وظروفها الإنسانية تزداد سوءا من يوم لآخر .
ويأمل الحداد من منظمات حقوق الإنسان تبني قضيته فلم يعد يحتمل الوضع الذي آل إليه هو وأسرته لا سيما بعدما سدت أمامه كل الأبواب التي يمكنه اللجوء إليها .
وتحمل الأسرة العديد من الأوامر ابتداء من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مرورا برئيس الوزراء ووزير الداخلية لحل مشكلتهم, وما تزال تأمل في إيجاد حل لمشكلتها ,والسماح لها بالعودة إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي منحتهم فيزا لدخول أراضيها .
وقال عمر الحداد ليونايتد برس انترناشونال" أنه تم اعتقاله هو وأسرته من قبل الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي اليمني بتهم تم تبرئتهم منها من قبل النيابة اليمنية، إلا أن السلطات قامت باحتجاز جوازاتهم ومنعتهم من مغادرة البلاد " .
وناشد الحداد السلطات اليمنية لترحيله هو وأسرته كونه لا يملك قوت يومه ولا يجد سكنا يؤويهم منذ أسابيع، مما اضطره لافتراش الأرض والتحاف السماء في صورة إنسانية مؤثرة .
ويرى ان ما حل به صورة مأساوية لأسرة مشردة طرقت كل الأبواب الممكنة ابتداء من السلطات اليمنية وسفارة فلسطين بصنعاء وسفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن أمرها ما يزال معلقا، وظروفها الإنسانية تزداد سوءا من يوم لآخر .
ويأمل الحداد من منظمات حقوق الإنسان تبني قضيته فلم يعد يحتمل الوضع الذي آل إليه هو وأسرته لا سيما بعدما سدت أمامه كل الأبواب التي يمكنه اللجوء إليها .