مؤسسة حرية ترصد 10 حالات انتهاك لحرية الاعلام خلال أسبوع وتحذر من تصاعد العنف ضد الإعلاميين في اليمن
دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية الانتهاكات التي تعرض لها عدد من الصحافيين والإعلاميين في اليمن خلال الأسبوع الجاري، بينهم صحافي أجنبي، وتمثلت هذه الانتهاكات في اختطاف واحتجاز ومحاكمة واعتداءات مختلفة، داخل أمانة العاصمة صنعاء وفي محافظات ذمار وتعز والحديدة، وتجاوز عدد الحالات التي رصدت خلال نحو أسبوع 10حالات انتهاك، على يد مجموعات مسلحة مجهولة وأخرى قامت بها شخصيات قضائية وسياسية معروفة.
وطالبت مؤسسة حرية السلطات اليمنية بسرعة التحرك لإطلاق سراح المصور الصحافي الأمريكي لوك سومر الذي تعرض للاختطاف، مساء الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 من قبل عصابة مسلحة مجهولة من أمام سوبر ماركت الهدى في شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء.
وعلمت مؤسسة حرية من مصادر عديدة أن أحد الأشخاص، يحمل رشاشا نوع كلاشنكوف ومعه شخصان آخران، قام بإجبار سومر على الصعود إلى السيارة التي كانوا يستقلونها واتجهوا به إلى مكان مجهول ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف ومازال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
وتواصل مع مؤسسة حرية نائب رئيس التحرير في شبكة ديموتيكس الخاصة بالمصورين الصحافيين المتعاونين وابلغها أن لوك سومر يعمل مصورا صحافيا لدى ديموتكس وقد تعرض لاختطاف في صنعاء الأسبوع الماضي.
إلى ذلك تعرض مراسل قناة سهيل الفضائية عبد الحفيظ الحطامي وطاقم القناة في محافظة الحديدة لاعتداء على يد عصابة مسلحة تتبع نافذين، أثناء تغطيتهم الإعلامية لعملية تهجير تعرض لها سكان قرى في مديرية التحيتا.
وقال الحطامي في بلاغ له لمؤسسة حرية إن العصابة المسلحة اعتدت عليهم السبت الماضي لمنعهم من إجراء لقاءات لتقرير إخباري للقناة في منطقة المجيليس بمديرية التحيتا، وأن المعتدين قاموا بإيقاف عملية التصوير ومحاولة أخذ الكاميرا والاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب بنادقهم وبالعصي أيضا.
وأضاف" لقد أرغمونا على الخروج بقوة السلاح والتهديد بالتصفية الجسدية وصوبوا مسدساتهم على طفلي الذي كان معي والذي يبلغ من العمر 11 عاماً، ويخضع الآن للعلاج واستمرت سياراتهم تطاردنا على الخط الرئيسي حتى تمكنا من الهرب،وأصبت برضوض وكدمات كما يشير التقرير الطبي".
وفي العاصمة صنعاء تعرض يوم الأربعاء (18 سبتمبر 2013) طاقم قناة العربية وهم منتج الأخبار بمكتب القناة بصنعاء جمال نعمان والمصورون عبدالله الصوفي وفؤاد الخضر وفتحي الجابري لمضايقة وتحريض ضدهم وهتاف ضد القناة التي يعملون لها من قبل العديد من المتظاهرين، بتحريض من عضو مجلس النواب الدكتور صالح السنباني الذي كان حاضرا في المكان، وذلك أثناء قيام جمال نعمان بوضع الميكرفون.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها