مختطفو رجل الأعمال جيد حسن جيد يقرون بإختطافه ويؤكدون أن وراء ذلك مطالب مالية لدى شركته

وقالت المصادر ان الخاطفين كانوا يعملون لدى شركة جيد ولهم حقوق مالية لديهم رفضوا تسليمها وإنهم طرقوا كل الابواب للمطالبة بحقوقهم الا ان جيد استخدم نفوذة واموالة لدى الجميع من اجل امتناعه عن تسليم حقوقهم ولم يجد الخاطفين من خطوة امامهم سوى اختطاف نجلة حتى تسليم حقوقهم.

وقالت المصادر ان الخاطفين يعتبرونها جريمة لكن إقدامهم على هذه الخطوة هو بعد استخدام كل الطرق القانونية والقبلية ووصولهم الى طريق مسدود ولا يزالون حتى الآن يطالبون بحقهم مقابل الإفراج عنه.

وكان حسن جيد قد حاول تسييس القضية والإحتماء بالغرفة التجارية ومؤتمر الحوار واخيرا وقفة أمام منزل الرئيس ظناً منة ان هذه الخطوات ستخرج ابنة دون تسليم الحقوق الذي يطالب بتسليمها ومحاولة الزج بالقضية بأنها تدمير للاقتصاد وتشوية للاستثمار المحلى وطاردة للمستثمرين الدوليين مع ان في حقيقة الأمر لم يتعرض اى مستثمر لأذي الا بسبب محاولتة نهب او التحايل على حقوق الآخرين.

وكان مسئولون في شركة جيد والغرفة التجارية قد اكدو معرفتهم بالخاطف ومكانة وهذا دليل على ان وراء عملية الإختطاف حقوق مالية.