حسني مبارك عاد للحديث مجددا في السياسية
أكد الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه ظل لأشهر عديدة ناقمًا على الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ظنًّا منه أنه كان أحد الخلايا النائمة التابعة لجماعة الإخوان، وأنهم جاءوا به فور الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي إلا أنه "طلع عُقر".
وقال مبارك في حواره المسجل الذي انفردت به جريدة "اليوم السابع": إن الرئيس القادم لمصر لا بد وأن يكون أحد أبناء القوات المسلحة، وصاحب خبرة كبيرة، مستبعدًا قدرة الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش السابق على إدارة البلاد في حال ترشحه في الانتخابات الرئاسية، وفاز بها قائلاً: إنه "ما ينفعش".
وأشار إلى أن الحالة الأمنية في مصر الآن تستدعي شخصية بثقل وزير داخليته حبيب العادلي، مؤكدًا قدرة الوزير الأسبق على السيطرة على الأوضاع في 3 أيام فقط.
وعن وضع سيناء، اعتبر مبارك أن شيوخ القبائل ما هم إلا مجرد ديكور، وأن الشباب هو الذي يحرك الأمور، لافتًا إلى أن سيناء لها وضع خاص، وأنها مطمع دائم للكيان الصهيوني.
وتوقع الرئيس المخلوع أن تتوقف تظاهرات الإخوان قريبًا، مشيرًا إلى أن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق كان يقوم بالقبض على الآلاف ليتمكن من إعادة الهدوء إلى الشارع وفق تعبيره
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها