المخلوع صالح يتنكر لشبكة إخبارية تابعة له بعد وصفها رئيس مؤتمر إب بمغتصب النساء
تنكر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من شبكة شافي جروحه الاخبارية التي عملت طوال عامين على دعمه ومناصرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد يومين من تبرؤه من اي علاقة له بالعديد من الكتاب والصحفيين المناصرين له.
وقال على لسان مصدر اعلامي في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام، بأنه ليس لدى من وصفه بالزعيم علي عبدالله صالح او المؤتمر الشعبي العام اي علاقة او انتماء بشبكه شافي جروحه الاخبارية .
وقال المصدر حسب موقع "المؤتمر نت" لسان حال حزب صالح: ان ما ينشر في الشبكة وما يتم تداوله في وسائل الاعلام ومواقع الانترنت عنها، والإساءات التي توجه عبر هذه الشبكة الى بعض الاخوة المسئولين، تعبر عن وجهه نظر ملاكها، او الناشرين فيها.
وأضاف المصدر بأن هذه الدعايات انما هي وسيله من وسائل اعلام الاخوان المسلمين التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، وان هذه المحاولات تنم عن مرض يصعب استئصاله في القائمين على وسائل الاعلام والمواقع التابعة للإخوان المسلمين .
ويشار الى ان اشبكة شافي جروحه انشئت بعد اصابة صالح بتفجير جامع النهدين وهدف مؤسسيها الى التعبير عن مواساتهم له ودعائهم الى الله لشفائه من خلال اختيارهم لاسم الشبكة التي تعتمد على نشر صور وفعاليات صالح وعائلته.
وكانت الشبكة الشهيرة بقربها من صالح قد شنت هجوما عنيفا على محافظ محافظة اب القاضي احمد الحجري ورئيس فرع المؤتمر بمحافظة اب عبدالواحد صلاح،ووصفت الأخير بمغتصب النساء.
حيث كشفت الصحفة الشهيرة "شبكة شافي جروحة"، والتي تدار من المكتب الإعلامي لصالح، أن حزب المؤتمر دعم الحوثيين بأكثر من 600 الف طلقة ومبلغ خمسة مليون ريال ليقتلوا اهل الرضمة ويحتلوا المديرية كما طلب من وزير الدفاع اجتثاث الحوثيين من المديرية بشكل رسمي ..
واتهمت الشبكة في منشور في الشبكة وعلى صفحتة الشخصية ان المحافظ الحجري، صهر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ناهب لأراضي الدولة.. حيث قالت الصفحة ان المحافظة قام ببيع مبنى المحافظة لاحد المقربين من رئيس فرع المؤتمر عبدالواحد صلاح مقابل مبلغ اثنين مليون ريال بينما تبلغ قيمة المبنى عشرات الملايين.
ووصف المنشور الذي ننشر صورة منه ان رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عبدالواحد صلاح مغتصب للنساء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها