جمعية الأقصى تستقبل العزاء في فقيدها الشيخ عارف الجرو (فيديو)
استقبلت جمعية الأقصى / فرع عدن العزاء في فقيد عدن واليمن الشيخ عارف الجرو ـ والذي قضى حياته مجاهدا في خدمة المسجد الأقصى المبارك طلية 20 عاما من البذل والعطاء في العمل الخيري ـ في قاعة قصر سبأ في مدينة خورمكسر. وشهدت مراسم العزاء توافد عدد كبير من مسؤولي المحافظة والجمعيات العاملة ورجال الأعمال وأعيان المنطقة و ثلة من مشائخ علماء وطلبة الفقيد وأصحابه ومحبيه لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد تقدم المعزين الأستاذ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن، وفضيلة المشائخ عبدالمنعم ساري إمام وخطيب مسجد الخير بخورمكسر، و ناصر محمد الحسيني، إمام وخطيب مسجد الرحاب، وحسين يعقوب أمين جمعية الأقصى بعدن، والأستاذ يسلم أحمد بافاس أمين عام جمعية الأقصى بالمكلا حضرموت، والأستاذ سالم الأرضي.
تخلل العزاء عرضان مصوران أحدهما عن حياة الفقيد والآخر عن جمعية الأقصى ومشاريعها، كما ألقيت كلمات من قبل الحضور من أهله وأحبابه وأصدقائه
فقد بدأ العزاء بكلمة لفضيلة الشيخ ناصر محمد الحسيني إمام وخطيب مسجد الرحاب أوصى فيها الحضور بالصبر لفقدان الأخ العزيز والحبيب ثم تحدث عن مناقب الفقيد، وأنه كان سبّاقا للخير وكانت أيامه وساعاته كلها لله عزوجل ولا نزكي على الله أحدًا، وأنَّ هذا الجمع وأكثر منه يحمل في قلبه حبًا للفقيد وكل ذلك سيشفع له عند الله تبارك وتعالى، فهنيئا له أنه كان يكفل الأيتام والأرامل ويمد يد العون للقريب والبعيد.
ثم تحدث الأستاذ أنيس أبوبكر الجرو أخو الفقيد عن رحلة الفقيد العلاجية بدءًا من اليمن وحتى وصوله الأردن، وعن خدمة الفقيد للغير حتى وهو في مرضه، مما أكسبه حب الجميع في الأردن وكسبه لقلوب الكل من طاقم الأطباء والممرضين بل والمرضى الآخرين وزوارهم.
وأشار أنيس الجرو إلى حسن خاتمة الفقيد ووفاته وأنها جاءت سريعة و ذلك برفعه لأصبعه السبابة ونطقه بالشهادتين وبعدها مباشرة وافته المنية.
كما تحدث عن موقف للفقيد عندما تماثل للشفاء وذهبوا في رحلة إلى البحر الميت وأنه أشار إلى عارف بيده لجهة فلسطين، وعندها تبسّم الفقيد، وأشاح بوجهه إلى جهة فلسطين وكأنها نظرة وداع أخيرة لها.
كما عبر أنيس الجرو أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أسرة الفقيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لكل من تفضل بمواساتهم في وفاة "عارف" وأوصى الجميع بالدعاء له.
وتحدث مجموعة من زملاء الفقيد ومحبيه كمات مختصرة حول مناقبه وبعض المواقف معه.
كما ألقى الأخ توفيق الحكيم شعرًا في الفقيد:
أميلُ إليك يا عارف كميل الثامل النشوى
وأنت أنت مَنْ أنت وأنت سرُّ من أهوى.
إذا أُقفرت في سفرٍ فأنت جنّة المأوى
وإن أجذبت عن عطش فسُقيا الماء والمروى
وأنت السفر في الأكوان أروع قصةٍ تُروى
أحبُّ فيك عاطفتك وحبي لعقلك أقوى
تبث الشوق يا عارف حديث الموتى لا يُطوى
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها