من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 16 ساعه و 45 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 16 ساعه و 52 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 16 ساعه و 55 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 16 ساعه و 57 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و 7 ساعات و دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 09 سبتمبر 2013 04:14 مساءً

هيئة أمم عفى عليها الزمن !!

محمدعلي محسن

في المؤتمر الصحافي المنظم مساء الجمعة في مدينة بطرسبورغ أكد الرئيس الفرنسي اولاند بانه وفي حال تعذر صدور قرار من مجلس الأمن بشأن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري فإن فرنسا ستعمل في إطار تحالف دولي؛ أي أنه سيتبنى خيار معاقبة النظام السوري بعيدا عن دهاليز المنظمة الدولية.
فهيئة الأمم صارت رهينة فيتو الدول المنتصرة في الحرب الكونية الثانية ومنها فرنسا والولايات المتحدة المؤيدتين اليوم لضربة عسكرية محددة، ومركزة، وخاطفة غايتها كما يبدو شل فاعلية النظام السوري المتركزة بجيشه، وبقوة عتاده وترسانته الحربية الحائلة دون سقوط النظام أو اذعانه للحلول السياسية السلمية الآتية من الخارج.
شخصياً لا أؤيد خيار الضربة العسكرية كما ولا استطيع تقبل فكرة ان النظام العسكري الفاشي يمكنه اقتراف الفظائع بحق شعبه ووطنه ومن ثم لا ننتظر من دول العالم الحر أية ردة فعل إزاء هذه الجرائم اليومية في سوريا وتجاه الرغبة المجنونة في الحكم.
ومع كون المسألة السورية شائكة ومعقدة ولحد ان الواحد منا منقسم على ذاته، فمن جهة لا يرى في الضربة العسكرية الخارجية سوى أنها وبالا كارثيا على بلد عزيز وشعب شقيق، ومن ناحية أخرى لا يرى في فعل النظام غير أنها مأساة عظيمة يستلزمها يقظة ضمير الانسانية كي يتوقف النظام عن قتل وتشريد وتخريب شعبا ووطنا.
وإذا كان واقع الحال بهذه السوءة والكارثية؛ فإن الركون على هيئة الامم المتحدة أشبه بمن يعول على البيت العربي العتيق الجامع ل22دولة وعلم؛ فيما حقيقته انه اوهن واضعف من ان يحمي مجتمعا او ينصر قضية عادلة.
تصوروا ميثاق تم صياغته في سبتمبر 1945م من قبل أنظمة ملكية وراثية سلالية فاسدة ! ومن ثم يعتد به الآن كمنقذ لقرابة 400مليون إنسان عربي في 22 دولة متناثرة على خريطة أسيا وافريقيا أشبه بجمهوريات الموز؛ وكمحرر لفلسطين والجولان؛ وكمخلص لثورات الشعوب العربية الثائرة المغدورة والمنتهكة كرامتها وحريتها وانسانيتها.
منظومة الامم المتحدة تماثل لحد ما في نظامها وميثاقها المنظومة العربية، فبرغم حجمها الضخم ودورها الايجابي في القضايا المتعلقة بالتنمية والاغاثة الانسانية تستأثر بقراراتها السياسية المهمة دول التحالف الخمس المحرزة لنصر الحرب الكونية الثانية على المانيا النازية سنة 1945م .
فمن حينها والعالم مصيره رهن فيتو دول دائمة العضوية، فما من قرار دولي؛ إلا ويستوجب التوافق عليه قبل التصويت، لعقود نيفت الخمسة ودول البسيطة مستأثرة من الولايات المتحدة وحلفائها الاربعة المستملكين لحق النقض وأن بدرجة اقل وأخف وطأة من الاولى. انتهت القطبية الثنائية وحربها الباردة المستعرة طوال اكثر من نصف قرن، وولجت الانسانية مرحلة جديدة عنوانها الابرز نهاية عصبة الامم واقامة كيان دولي حديث على انقاض المنظمة العتيقة.
فإذا كان بيت العرب قد سلم مفاتيحه لمن يملك المال والذهب الاسود؛ فإن المنظومة الدولية انتزعت رأيتها ممن يمتلك القوة والسطوة والاقتصاد، لذا يمكن القول بان الحرب على العراق والارهاب قبل ما يزيد عن عقد مثلا بداية لانفراط عقد منظمة باتت من الماضي، فالسنوات المنصرمة اثبتت وبرهنت حقيقة التحالفات الخارجة عن سياق المنظومة الدولية، ففي الامس غير البعيد قادت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا على العراق وافغانستان.
كما وشن حلف الاطلسي حربا خاطفة على النظام العائلي الديكتاتوري في ليبيا نصرة وتمكينا لثورة الشعب الليبي، وحررت فرنسا مناطق في مالي والتي استولت عليها جماعة القاعدة ناهيك عن اعتقالها للرئيس " غابغو " في ساحل العاج اثر تمرده ورفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية.
ضف لذلك هنالك معركة شرسة تخوضها طائرات وفرق مكافحة الارهاب الامريكية في أكثر من بلد، فكل هذه الحروب والمعارك المحتدمة في الاغلب هي معارك وحروب مخاضة دونما تفويض صريح وواضح ومحدد من الهيئة الدولية التي وأن استدعت الضرورة الاخلاقية اقحامها في مشكلة او نزاع ما؛ فهذا الامر لا يتعدى ان يكون مجرد غطاء دولي اتقاء للإخفاق والكلفة المالية والبشرية التي يجب ان لا تتحملها دولة لوحدها ولو بوزن الولايات المتحدة.
لم يقل الرئيس اولاند صراحة بان مجلس الأمن بات مشكلة بذاته، فقادة عشرين دولة انهت لتوها اجتماعا لها في بطرسبورغ الروسية غالبيتها تعلم بان جيش النظام السوري هو من استخدم السلاح الكيميائي يوم 21اغسطس ومع ما تملكه هذه الدول من قرائن وادلة دامغة على النظام السوري مازال الرئيس الروسي بوتين يغرد خارج سرب الرؤساء المجتمعين.
فعلى خلاف نظرائه اتهم الجيش الحر بانه هو من استخدم الغاز الذي حصد قرابة 1700منهم 400طفل وفي منطقة خاضعه للجيش للحر وفي الوقت الذي يعلم الجميع بماهية السلاح المتواضع لدى المعارضة وماهية الصواريخ المتقدمة المطلوبة لإطلاق الغاز الفتاك ؟.
أيا يكن البيان الصادر عن قمة الدول العشرين؛ فما هو مؤكد أن مثل هذا البيان الختامي لن يفلح في إثناء امريكا أو فرنسا في حال قررتا معاقبة النظام السوري عسكريا ومن دون تفويض من الهيئة الاممية، فالواقع اننا إزاء كيان بيروقراطي وانتهازي مثقل بمشكلات وازمات الدول الخمس القوية المحتكرة لحق النقض أكثر من كونه هيئة دولية مهمتها الاساسية حفظ السلم والامن الدوليين واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في الحرية والحياة الكريمة والعادلة.
فما يجري اليوم في العالم لم يعد ينفع معه التعامل بذات المنطق القديم القائم على توافق الدول الدائمة العضوية؛ إذ كشفت الحقبة القليلة المنصرمة عن تحالفات عسكرية ودولية ما كان لها ان تتشكل وتتعاطى مع الازمات الناشئة لولا أنها عولت على امكانياتها وقدراتها الدبلوماسية والعسكرية وعلى التزاماتها السياسية والاخلاقية.
على هذا الاساس صرت متيقنا بان المسألة لم تعد مقتصرة على ضربة لسوريا، او حربا على القاعدة، أو تحالفا على افغانستان والعراق؛ إنما المسألة برمتها تتعلق بتحركات وتحالفات دولية أكثر اهمية وفاعلية وديناميكية خارج سياق المألوف والمعتاد، كما والمسألة لها صلة بتاريخ جديد شُرع في كتابته وممارسته بعيدا عن مجلس الأمن ونقاشاته وتوافقاته العبثية المنتهكة لحق المجتمعات في الحرية والديمقراطية والعدالة والتغيير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك