منير الماوري: مستقبل المؤتمر يتنازعه الحوثيون وبقايا العلمانيين
استبعد الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري انضمام الرئيس هادي للحزب الاشتراكي اليمني معللا ذلك إلى الاختلاف في الرؤى بين الرئيس هادي والحزب الاشتراكي اليمني.
وأكد الماوري في تصريح للخبر أن رؤية الحزب الاشتراكي اليمني في الحوار الوطني تختلف تماما عن رؤية الرئيس هادي الوحدوية ، مشيرا إلى أن رؤية الاشتراكي اليمني في الحوار الوطني قدمت على أساس تقسيم اليمن إلي إقليمين.
وقال الماوري : «إن كان هادي يطمح لترشيح نفسه لفترة أربع سنوات قادمه فعليه أن يستفيد من حالة الفرز السياسي القائمة بين معسكرين كبيرين هما معسكر التغيير ومعسكر الثبات وأن يشكل حزبا أو حتى ائتلافا قويا من عدة أحزاب وشخصيات مستقلة».
وأوضح أن نصف المؤتمر ونصف الاشتراكي والإصلاح بالإضافة إلى نصف الحراك والمستقلين وغير الحزبيين سينظمون إليه.
ولفت إلى أن حزب المؤتمر الشعبي العام لايمكن أن يستمر على وضعه الراهن برئيس للحزب وأمين عام لا يلتقيان ولا يتحدثان حتى تلفونيا، معتبرا ذلك وضع غير صحي لأي حزب ولن يجلب سوى الدمار.
وأضاف : «إما أن يخرج صالح ويستمر المؤتمر بهادي أو أن يخرج هادي ويستمر المؤتمر بصالح».
وأرجع الماوري تمسك من يسمون بالفلول بعلي صالح لسببين الأول إن صالح بيده المال الوفير ووعود قد تكون صحيحة وقد لا تكون بتمويل خارجي لاستعادة السلطة.
وتابع : «أما السبب الثاني أن الرئيس هادي منشغل عنهم بقضايا الحكم الأخرى ولا يبدو عليه انه مكترث بقيادة المؤتمر ، منوها إلى أن هادي لازال المتحكم بالجزاء الأكبر من أموال الحزب بصفته الأمين العام».
واستطرد الماوري إن «مستقبل المؤتمر الشعبي العام بعد أن خرج منه الإخوان المسلمين بدأ يتنازعه الحوثيين مع بقايا علمانيين وقوميين فلم يعد المؤتمر يعيش كحزب إلا اعتمادا على فشل الآخرين في بناء دولة حقيقية».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها