حقيقة ماحدث في منصة فعالية اربعينية جباري بالضالع بين انصار باعوم واتباع البيض (صورة)
شهدت مدينة الضالع اليوم الخميس فعالية تأبين للقيادي في الحراك محمد فضل جباري الذي تعرض للإغتيال من قبل مجهولين في شهر رمضان الماضي.
وفي الفعالية التي حضرها الألاف بملعب الصمود الرياضي وبحضور قيادات في الحراك أبرزهم حسن باعوم وقاسم عسكر وعلي هيثم الغريب وصلاح الشنفرى ألقيت الكلمات من قبل أسرة جباري ألقاها نجله، ثم كلمة للقيادي حسن باعوم وصلاح الشنفرى وكلمة أخرى لشلال علي شائع، إضافة إلى قصائد شعرية بالمناسبة.
من جهة أخرى تحدث مصادر من داخل الحراك أن منصة الفعالية شهدت حالة من الاحتقان والفوضى وتم الفرز بين فريقين الاول هم انصار باعوم والشنفرى الذين دعوا وحضروا لفاعلية تأبين الشهيد محمد فضل جباري، بينما الفريق الثاني يتبع شلال علي شائع مواليا لعلي سالم البيض والذين حضروا الفعالية من باب إثبات تواجدهم و سحب البساط من تحت اقدام اي فصيل اخر ولو كان في حفل تأبين.
وتضيف المصادر أن الفريقين كانا قد اتفقا قبل الفعالية بعدم رفع صور أي من القيادات المتصارعة والمتنافسة (البيض وباعوم) لكن أنصار شلال نكثوا الاتفاق وقاموا برفع صور علي سالم البيض وهو الأمر الذي أثار حفيضة الطرف الموالي لحسن باعوم الذين قاموا هم أيضا برفع صور زعيمهم.
وفي جو الاستقطاب هذا برز الانقسام بشكل سافر في طول وعرض الفعالية وأزداد الاحتقان وتحولت الفعالية من تخليد مناضل وتأبين رحيله، إلى صراع ديكه ومحاولات كل طرف الاستئثار بالمشهد وطمس الثاني من الساحة والمشهد الذي لا يتسع للخلاف ولا يقبل التعدد والتنوع.
وبحسب مصادر انه محسوبين على فريق باعوم والشنفرى حاولوا منع شلال من إلقاء كلمته وطرده من المنصة أمام حشود كانت حاضرة بالآلاف يعج بها ميدان الصمود وسط مدينة الضالع وبحضور وفود من محافظات جنوبية جاءوا للمشاركة في الفعالية.
وتعيش الضالع انقساما معلوما لدى الشارع بين فريق البيض بزعامة شلال وفريق آخر موال لحسن باعوم بزعامة صلاح الشنفرى وخالد مسعد، وتسبب هذا الإستقطاب في إنقسام جمهور الحراك تبعا لهذين الفريقين ، وهناك مكونات أخرى كالمجلس الوطني وإتحاد الشباب في الوسط.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها