أحمد عبيد بن دغر ‘‘ يلحس‘‘ أموال مواطني الإقليم الشرقي

شكى الكثير من مشتركي يمن موبايل في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة من مبالغة شركة "يمن موبايل" لخدمة الهاتف الجوال في فواتير استهلاك المشتركين التي تضاعفت في الأونة الأخيرة الى ما يساوي 100% للاستهلاك الشهري دون تقديم بيان تفصيلي للمكالمات (فاتورة استهلاك) كما جرت العادة وهو حق من حقوق المشتركين رغم احتساب قيمة الفاتورة شهريا وتم اهداره ومصادرته في ظل قيادة الوزير ‘‘الماركسي المتشدد ورئيس اتحاد الفلاحين في اليمن الديمقراطي سابقا‘‘ أحمد عبيد مبارك بن دغر .

أما مشتركي الدفع المسبق فشكواهم لا تقل مرارة عن مشتركي الفواتير فقد نما الى علم ‘‘ شبوة برس‘‘ أن الارصدة المعبأة بها شرائحهم تذوي وتلحس مثلما يحصل مع مشتركي خدمة شركة ‘‘سبأ فون ‘‘ للهاتف الجوال وشركة MTN .

مشتركي الأنترنت عبر خدمة ‘‘يمن موبايل‘‘ تضاعفت فواتيرهم واستهلاكهم الى أكثر من 300% ولا يقل شكاهم عمن سبق ذكر شكاواهم .

عند مراجعة أي مشترك لمكتب الاتصالات ليمن موبايل- في مدن المحافظات الثلاث, سيجد في انتظاره مبالغ مهولة مطلوب منه سدادها نظير مكالمات لم يجرها, وعند طلبه فاتورة تفصيلية للمكالمات المطلوب منه سدادها يأتيه الرد صادما بان عليه مراجعة المركز الرئيسي في صنعاء للحصول على فاتورة تفصيلية لأن الوزارة مركزة الكثير من الخدمات التي كانت تقدمها الفروع لمشتركيها ومنها الفاتورة التفصيلية مدفوعة الثمن مسبقا زائد ما يضاف من ‘‘رسوم أخرى مكررة‘‘ وهي حق من حقوق المشترك أن تأتيه الفاتورة الى منزله مجانا كما يتم ذلك في الدول المحترمة عكس المعمول به في اليمن من دفع قيمة إضافية للفاتورة التفصيلية .

‘‘ شبوة برس ‘‘ استطلع أراء وتعليقات بعض مشتركي خدمة ‘‘ يمن موبايل‘‘ في ‘‘ الاقليم الشرقي المقترح‘‘ من قبل احمد بن دغر وعبدالعزيز حبتور .

أحد المشتركين علق على ضياع الأرصدة من مشتركي خدمة الدفع المسبق قائلا : يبدو أن خبرة أحمد عبيد مبارك بن دغر القديمة في اللحس والدحس للأنفس والأرواح في زمن الانتفاضات قد وظفها لصالح حكام صنعاء في لحس أموال مواطني الاقليم الشرقي من مشتركي ‘‘يمن موبايل‘‘ .

مشترك آخر علق على سوء خدمة ‘‘ يمن موبايل‘‘ واقليم  ‘‘حبتور بن دغر‘‘ قائلا عليهم أولا ( حبتور -  بن دغر) أن ينتزعوا من صنعاء حقوقنا "كمشتركي هاتف"  .. . ويدعون حقوقنا السياسية والاقتصادية في أرضنا وثرواتنا وتحديد مستقبل أوطاننا لمن هم أجدر بذلك ممن لم تتلوث أيديهم وأقدامهم بدماء وأموال أبناء شبوة وحضرموت والمهرة .