صحيفة مصرية تكشف سبب محاولة اغتيال باسندوة ومن يقف وراء ذلك
كشفت صحيفة مصرية عن السبب الذي يقف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مساء يوم السبت 31 أغسطس عندما أطلق مسلحون النار على موكبه أثناء عودته إلى منزله الكائن بالحي السياسي وسط العاصمة صنعاء، كما لم تستبعد ضلوع أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فيها.
وقالت صحيفة المصريون في تقرير لها نشرته اليوم عن محاولة اغتيال باسندوة"يبدو أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في 31 أغسطس غير بعيدة عن محاولات أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح إجهاض الحوار الوطني, الذي انطلق في مارس الماضي, ويستهدف حل عدد من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب, في ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، إضافة إلى قضية التمرد الحوثي الشيعي في صعدة, وتشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد».
كما ربطت الصحيفة الحادثة بالاعتذار الذي قدمته الحكومة.. «ويربط كثيرون بين الهجوم, الذي استهدف باسندوة, والاعتذار الذي قدمته حكومته في 21 أغسطس للانفصاليين الجنوبيين، وللمتمردين من أنصار جماعة الحوثي في الشمال عن الحروب التي شنت ضدهم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح».
وكانت تحدثت عن دور الاعتذار في إنهاء تعليق الجنوبيين لمشاركتهم في الحوار بالقول«يرجح كثيرون أن يساهم الاعتذار في إقناع الجنوبيين بالعودة للحوار الوطني, ولذا سارع أنصار صالح فيما يبدو لإحباط هذا الأمر عبر محاولة اغتيال باسندوة, الذي تسير حكومته بخطوات متسارعة من أجل إعادة الاستقرار لليمن وإنجاح المرحلة الانتقالية بعد سنوات من الاضطراب، الذي استمر بالرغم من تنحي صالح عن الحكم».
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول«رغم مغادرة صالح صنعاء إلى الرياض في 3 إبريل الماضي بناء على ضغوط أمريكية وسعودية لتعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني، إلا أن كثيرين يرجحون تورطه هو وأنصاره في الاضطرابات, التي لم تتوقف في اليمن منذ إجباره على التنحي عن السلطة».يمنبرس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها