صفحات الفيسبوك ساحة عراك وصراع محتدم بين نشطاء الحراك (صورة)

يواصل نشطاء الحراك من مكونات مختلفة خوض المعارك فيما بينهم ، متخذين من شبكات التواصل الإجتماعي ساحة ساخنة يكشفون من خلالها كل الأوراق والغسيل على المكشوف.
وقام شخص من الحراك يشير إلى اسمه بـقلم الأحرار البكري بنشر صورة سيارة مهترئة يستقلها علي سالم البيض والقيادات الموالية له، وبينما هي على حافة الهاوية يقوم بعض معاونوه بالتآمر عليه لإسقاطه والتخلص منه حتى يفسح المجال أمامهم.
كما قام ناشطون (صالح الشعيبي وخالد السنمي) وآخرين بشن حملات قوية ضد مستشار البيض المحامي يحيى غالب الشعيبي والغريب أن أغلبهم من الضالع ونفس المديرية التي ينتمي إليها المحامي، وهو ما يكشف حدة الصراع والخلافات وغياب التسامح بين مكونات ونشطاء الحراك حتى في المنطقة الواحدة.
وفي حين حاول بعض الناشطين نقد اساليب التشهير بالقيادات والذي يقوم به البعض على صفحات الفي سبوك ، لجأ آخرون إلى التشكيك ببعض الأسماء المستعارة واعتبارها غير جنوبية ومندسة للتخفيف من وطأة المشهد القاتم الذي يعيشه نشطاء الحراك في دورة صراع ومعارك لا تقتصر على الفيسبوك وإنما تتمدد إلى الشارع والفعاليات وغرف الإجتماعات.
وإزاء لغة سحب الوطنية والتشكيك بشخصية الناقدين يرد (قلم الأحرار البكري) صاحب المنشور متعجبا بالقول: سبحان الله لازلنا نتكلم بعقلية الماضي الماركسي ، فمن يعارضنا ويبين اخطائنا ويفضح اعمالنا، قالوا عنه امبريالي رجعي ويقتلوة واليوم كذالك يسبونه ويقولون عنه غير جنوبي ويشق الصف ولو بايديهم لقتلوا كل من يعارضهم.