أول ظهور إعلامي لمخرب الكهرباء الشهير في اليمن «كلفوت» وتحديه للحكومة

كشف أحد أبرز مخربي أبراج الكهرباء وانابيب النفط اليمنية بمحافظة مأرب، عن أسباب لجوءه الى استهداف المصالح الحكومية بالمحافظة. وقال محمد حسن كلفوت - في لقاء تلفزيوني حصري يعد الأول من نوعه معه بثته قناة فضائية يمنية تابعة لأحد الشيوخ النافذين بالبلاد- أن اقدامه على تفجير أبراج الكهرباء وانابيب النفط جاء بسبب تواطئ الحكومة اليمنية في واجبها بالقاء القبض على قتلة ولده وولد أخيه بجولة عمران بصنعاء في تاريخ 12/5/2012م ومنع اي أحد من اسعافهم يومها وعدم قيام وزارة الداخلية بواجبها في القبض على الجناة الذين قال أنهم معرفون لديها وجرى تهريبهم من السجن بتواطؤ من الوزير والنائب العام بعد عام من ايداعهم السجن. متهما وزارة الداخلية والنائب العام اليمني وقيادة محافظة مأرب بالتواطؤ مع المتهمين بقتل ولده وولد أخيه والوقوف وراء تهريبهم من السجن.

وعرضت قناة آزال الفضائية اليمنية المقربة من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وحزبه المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، خلال اللقاء التلفزيوني وثائق قال كلفوت انها توجيهات من وزير الداخلية والنائب العام وأوامر قهرية على الجناة، غير ان اي منها لم ينفذ بعد ان اطلق سراح المتهمين من المعتقل.

ووصف مندوب القناة الذي اجرى الحوار مع المخرب كلفوت "بالشيخ محمد كلفوت" وقال في مستهل اللقاء أن الكل لايعرف ولايسمع عنه، الا انه أحد أبرز مخربي ابراج الكهرباء وانابيب النفط كما اتهمته حكومة الوفاق الوطني العام الماضي.

وتحدث كلفوت عن خسائر بالملايين قال انه تكبدها بالمستفشفيات وفي سبيل البحث عن العدالة بحق قتلة ولده وولد أخيه واعادة التهمين الى السجن لمحاكمتهم وتطبيق العدالة عليهم، وتاكيده على أنه اعطى للسلطة وللحكومة أكثر من مهلة للقيام بواجبها في اعادة المتهمين بقتل ولديه للمعتقل، قبل قيامه بتفجير انابيب النفط وابراج الكهرباء، غير ان الحكومة وقيادة المحافظة والمنطقة العسكرية بمأرب لم توفي بوعودها.

وبينما أكد كلفوت في ختام حواره مع قناة ازال، استعداده لمواجهة الدولة وغيرها بأي وقت،إلا أنه طالب الرئيس عبدربه منصور هادي بالالتفات لأبناء مأرب اللذين قال انهم واولادهم مظلومين ومهضومين.