بعد ان اخرجهم الشعب اليمني من الباب يريدون العودة من النافذة..قيادات مؤتمرية واقرباء صالح يسعون للإطاحة بهادي عبر مشروع (إنقاذ اليمن)
كشفت صحيفة محلية عن مجموعة من الشخصيات المؤتمرية والعسكرية وعدد من أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تعكف في الوقت الراهن على إعداد مشروع يسمى “مشروع إنقاذ اليمن”.. حيث طرأ ـ حسب الشخصيات ـ أن المرحلة تفرض السعي لإيجاد مشروع إنقاذ مؤسسات الدولة واليمن ككل مما يعتبرونه “أخونة” على غرار الحملة التي سبقت انقلاب الثالث من يوليو في جمهورية مصر العربية.
وأوضحت صحيفة «أخبار اليوم» أن هذه الشخصيات المؤتمرية والعسكرية وأقارب صالح يسعون ـ إلى جانب اعتكافهم لإعداد مشروع الإنقاذ ـ يسعون لإقناع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي لتبني هذا المشروع، مشيرة إلى أن أبرز ما تضمنه مشروع الإنقاذ المشار إليه أيضاً إلغاء جميع مكتسبات الثورة الشبابية والتي في مقدمتها وأبرزها منصب رئيس الجمهورية، الذي تم انتخابه بالتوافق بين القوى السياسية وفق عملية انتقالية انتجتها ثورة الشباب التي أطاحت بحكم علي عبد الله صالح في عام2011م.
وذكرت الصحيفة أن هذه الشخصيات قد شرعت في تحركاتها صوب عدد من دول الخليج لإقناعها بأن ما يجري في اليمن هو عملية “أخونة” مؤسسات الدولة، وأن على هذه الدول ـ وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ـ التصدي لمشروع “أخونة” الدولة عبر تبني مشروع الإنقاذ ـ الذي تعكف هذه الشخصيات على إعداده ـ موضحة أن المدخل والنافذة الرئيسية لهذا المشروع الجاري إعداده هو إسقاط الرئيس هادي كخطوة رئيسية لوقف ما يسمونه مشروع “أخونة” الدولة.
وأكدت الصحيفة أن قيادات في المؤتمر الشعبي العام قد أشعرت السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين بهذا المشروع والذي أبدى امتعاضه الشديد من مساعي أقارب صالح وقيادات مؤتمرية وعسكرية الإطاحة بالرئيس هادي، منوهة بأن علم السفير الأميركي بهذا المشروع واطلاعه عليه هو الأمر الذي يفسر موقف السفير الأميركي الأخير الذي أشاد ـ من خلاله ـ بالدور الذي يلعبه حزب التجمع اليمني للإصلاح لإنجاح العملية الانتقالية والحوار الوطني الشامل وتعاونه مع الرئيس هادي وبقية الأطراف في العملية السياسية الانتقالية وحرصه الشديد على إنجاح المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها