شيخ نافذ بالحديدة يحول مدرسة الى سوق قات
منع أحد المشائخ النافدين في مديرية الحوك بالحديدة, الصندوق الاجتماعي للتنمية من استكمال تنفيذ مشروع إعادة بناء مدرسة السلام الأساسية بالمديرية, وقام بتحويلها الى سوق قات.
وأكدت مذكرة, حصلت "الشارع" على نسخة منها, أمس, موجهة من مدير عام التربية بالحديدة الى مدير التربية بالحوك, أن مكتب التربية قد تلقى مذكرتين من الصندوق الاجتماعي للتنمية بخصوص سرعة إخلاء الدكاكين الواقعة في سور مدرسة السلام, لغرض استكمال عملية الهدم, تمهيداً لإعادة بناء المدرسة, ومنح أصحاب الدكاكين فرصة أخيرة مدتها يومان.
الجدير بالذكر أن شيخ "المقوات" المعرقل لإعادة بناء المدرسة, هو مالك الدكاكين الواقعة على سور المدرسة, ورفض إخلاءها للتمكن من هدمها, ويمارس ضغوطاً كبيرة لضم المدرسة الى سوق القات وتحويل المشروع الى موقع آخر, معلناً استعداده لتعويض مكتب التربية والتعليم بقطعة أرض مماثلة في موقع آخر, بالإضافة الى دفع مبلغ 50 مليون ريال مساهمة.
من جهة أخرى؛ أوقف أمين عام المجلس المحلي بمديرية الحوك, المهندس جماعي سالم كليب, مديرة أحدى المدراس بالمديرية, عن العمل, بعد ارتكابها عدداً من المخلفات والتجاوزات الإدارية أثناء عملية القيد والتسجيل.
وتجمهر, أمس, عدد كبير من أولياء الأمور أمام بوابة المدرسة للمطالبة برحيل المديرة وتنفيذ عملية القبول و التسجيل للطالبات على السواء دون تمييز لفئة اجتماعية عن فئة.
واتهموا ذوات الوساطات عن غيرهن من البسطاء وذوات الدخل المحدود, وهو ما سبب موجة استياء كبيرة في أوساطهم, ملوحين بإغلاق المدرسة في حال عودة المديرة الى العمل.
وأشارت مصادر الى أن مدير مكتب التربية والتعليم بالحوك, شكل لجنة تقصي حقائق وإحالة مديرة المدرسة للتحقيق بعد قيامها بتحريض المعلمات على الإضراب عن العمل وعرقلة سير عملية القيد والتسجيل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها