ملتقى إعلاميي عدن ينعي نبيلة حمود ويتهم الحكومة بالتقصير في علاجها
نعي ملتقى إعلاميي عدن ونقابات الإذاعة والتلفزيون والارسالات الإذاعية والتلفزيونية بعدن وفاة الزميلة الإذاعية المبدعة نبيلة حمود بعد مكابدة مع مرض القلب على مدى أكثر من عام..
ورفع بيان مشترك للملتقى والنقابات أحر التعازي لزوجها الزميل الإعلامي أمين احمد مقبل وأولادها وللأسرة الإعلامية داعيين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
وعد البيان وفاة نبيلة حمود خسارة فادحة على الإعلام المرئي والمسموع في عدن وعلى الحركة الثقافية والفنية فيها فالفقيدة لم تكن إعلامية فقط و أنما كانت ممثلة من الطراز الأول أسهمت في مد مكتبة الإذاعة بعدن بالعديد من المسلسلات والبرامج الدرامية والكوميدية.
وفيما عد ملتقى إعلاميي عدن ونقابات الإذاعة والتلفزيون والارسالات الإذاعية والتلفزيونية بعدن وفاة نبيلة حمود بالخسارة حملوا الحكومة مسؤولية الإهمال الذي تعاملت به مع حالة الفقيدة والذي قالت إنه "يندرج في أطار سياسة تمييز تتبعها السلطات مع الجنوبيين والكوادر الجنوبية وخاصة المبدعون المشتغلون في مجالات الإعلام والثقافة و الفن"..
مشيرة إلى أنه في الوقت الذي ظلت فيه الفقيدة نبيلة حمود تكابد مرضها على مدى عام كامل والكتابات والمناشدات التي نشرت لإنقاذها عملت الحكومة على تسفير العديد من الزملاء الصحفيين والإعلاميين الشماليين للعلاج في الخارج وهو أمر يستحق الإشادة والتقدير ألا أنة كان لمساواة الفقيدة نبيلة حمود مع زملائها سيشكل علامة فارقة تسقط أية ادعاءات بالتمييز وكان يمكن أن ينقذ حياتها لتواصل عطائها وإبداعها.
ولفت الملتقى والنقابات الثلاث إلى أن ما تقدمه المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون للكوادر للعلاج في الخارج لا يغطي عشرة بالمائة من تكاليف العلاج فيما يحظى آخرون بتغطية كاملة ومعظمهم من صنعاء. وطالبوا الحكومة بتغيير السياسات واعتماد مبدءا المساواة والانتباه إلى أن الكثير من الكوادر الإعلامية الإبداعية في عدن يعانون من أمراض تحتاج للعلاج في الخارج والرعاية العاجلة وحتى لا يكون مصيرهم كمصير زميلتهم المغفور لها بإذن الله تعالى الفقيدة نبيلة حمود علي.