من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 48 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 3 ساعات و دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 38 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 19 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 يوليو 2012 12:14 صباحاً

خمسون سنة صراعا من اجل السلطة !!

محمدعلي محسن

" خمسون سنة نتصارع من أجل السلطة، السبب أننا لم نستطع جعل القوات المسلحة صمَّام أمان الوحدة الوطنية وصمَّام الشعب وليس الحاكم، للكلية الحربية أن تفخر بكونها مع وطنها ؛ فلم نعثر على قوى محايدة للفصل بين القوتين المتحاربتين غير كليتي الحربية والشرطة " .
ما سبق مقتطف من كلمة الرئيس هادي أمام ضباط وطلاب وقيادة الكلية الحربية الأسبوع الفائت، ومع احترامي وتقديري لشخص الرئيس عبد ربه الحامل على كاهله أثقل وأنبل مهمة وطنية ؛ إلا أن مسألة تحييد القوات المسلحة عن الصراعات السياسية ليست سوى نتيجة لمعضلة غياب الدولة الوطنية الحديثة القائمة على المؤسسات وفصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية .
نعم خمسة عقود كاملة واليمنيون جميعاً لم يعرفوا استقراراً سياسياً ومجتمعياً جراء توظيف الحُكم لقوة الدولة ومقدراتها العسكرية والأمنية التي تم إهدارها وتبديدها في خدمة أجندة النظام السياسي الاستبدادي بدلاً من أن يتم تسخيرها مصلحة الشعب .
 وبرغم اتفاقي المبدئي مع القائلين بان حيادية الجيش في تونس ومصر كان له الفضل الكبير في انتصار الثورتين وبأقل كلفة بشرية مقارنة ببقية الثورات في ليبيا واليمن وسوريا، لكن ذلك لا يعني بان المشكلة الأساسية والجوهرية تكمن في القوة المسلحة وحدها ودون غيرها من مؤسسات وسلطات الدولة الأخرى .
لدينا مؤسسات كالقضاء والبرلمان والرقابة والمحاسبة والنيابة العامة والأمن العام ووسائل الإعلام وغيرها من مكونات الدولة الحديثة، فكل هذه الأشياء أيضاً لم تسلم هي الأخرى من الاستغلال العبثي المنظم من قبل أنظمة الحكم المتعاقبة على إدارة هذه البلاد المنكوبة نتيجة لتزاوج السلطة التنفيذية بالدولة بما تعني هذه الدولة من سلطات ومؤسسات وقوات ومال وإعلام ووظيفة وووالخ .
وإذا كان واقع الحال يؤكد بان المشكلة أكبر من أن يتم ابتسارها بجيش وعتاد خارج سيطرة الدولة ؛ فان عشمنا في الرئيس عبد ربه أن يكون عند مستوى المهمة التاريخية، فالمطلوب منه الآن هو تحرير اليمن من ربق العقلية القبلية الطائفية المناطقية الشللية الضيقة المستأثرة بالدولة، فلم يدمر وينهك ويمزق نسيج المجتمع اليمني غير إدارته الفجة والعابثة بموارده وثروته وقدراته .
نعم " الدولة هي التي تنشئ القوات المسلحة والشرطة والأمن وأية قوات أخرى، وهي ملك الشعب كله، ومهمتها حماية الجمهورية وسلامة أراضيها وأمنها ولا يجوز لأي هيئة أو فرد أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية لأي غرض كان وتحت أي مسمى " مادة 36من دستور الجمهورية اليمنية .
لكننا لا نعاني أكثر من احتكار السلطة والثروة والقوة ومن سوء تصريف الموارد والقدرات، هذا البلد ليس فقيراً في موارده وإمكانياته الطبيعية والبشرية وإنما معضلته المزمنة أنه لم يفلح بحكم رشيد وعصري يمكنه استثمار طاقة اليمنيين الكامنة في قدراتهم الذاتية وفي مساحة وطنهم الواعد بخيرات لا تحصى كامنة في أعماقه وفوق سديمه وثرائه .
لخمسين سنة واليمنيون في خضم صراع لا ينتهي حول السلطة، السؤال الماثل اليوم هو : هل سيكون الرئيس هادي استثنائيا وبحجم اللحظة الراهنة المطلوب فيها الانتقال بوطنه وشعبه من حالة التفكك والتذمر والانهيار القيمي والفكري والوطني ؛ إلى حالة متقدمة عنوانها التوحد والحيوية والحكم العادل الرشيد ؟.
 ليكن صحيحاً أن الإرث ثقيل ومكبل بقيود عدة يصعب كسرها بضربة أو ضربات ؛ ولكن المهم هو ما يحققه الرئيس خلال المدة القصيرة، والمهم أيضا هو إثباته أنه رئيس مختلف عن كافة أسلافه، وبأنه لن يكون إلا رئيساً لكل اليمنيين وفي دولة يسودها العدل والمواطنة المتساوية واحترام القانون والنظام، دولة تقوم على المؤسسات والفصل بين السلطات .
 دولة معيارها الأوحد الكفاءة والنزاهة والقدرة على الإنتاج والإبداع، دولة يكون نظامها ديمقراطياً وهيكلها لا مركزياً، دولة مشروعية سلطتها مستمدة من انتخابات حرة ونزيهة كما ويكون الشعب هو الحامي والذائد عن مشروعية الحكم وليس القوات المسلحة التي مهمتها حماية السيادة والمكتسبات وقليلا الدستور إذا ما استدعت الضرورة تدخله .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك