وكيل أمانة العاصمة: قيادات عليا في حزب المؤتمر كانت على علم بحادثة تفجير النهدين قبل وقوعها
اتهم القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ( شريك الحكم في اليمن ) , قيادات عليا في الحزب المؤتمر بعلمها بحادثة تفجير دار الرئاسة الذي أستهدف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وكبار معاونيه في الثالث من يونيو عام 2011 بجامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء.
وقال ياسر اليماني في مقال سابق نشره موقع التغيير, ان ما لم يعلمه أحد أن هناك قيادات عليا من قيادات حزب المؤتمر ان لم تخطط لهذه الجريمة بل كانت على علم مسبق بها قبل وقوعها بليلة وفضلت الصمت على أن لا تبلغ القيادات التي كانت حاضرة للصلاة مع صالح , قائلا بأن تلك القيادات " قلة وبعدد أصابع اليد " .
وأوضح اليماني بأن تلك القيادات – التي كانت على علم بحادثة التفجير - , " والتي كانت تحضر كل صلاة في كل جمعة ما عدا ذلك اليوم تغيبت عن الصلاة لعلمها المسبق بالجريمة وحتى تجد لها الغطاء للغياب عن الصلاة وجدت لها العديد من المبررات مثل المتظاهرين أغلقوا البوابة ولم يسمحوا بخروج ذلك القيادي أو ذاك للتغطية على جريمتهم التي يعتبرون شركاء رئيسين فيها" .
وأبدى اليماني تساؤله بالقول " لماذا لم يغلقوا المتظاهرين الأبواب في الجمع الماضية , ولماذا اختاروا أن يغلقوا الأبواب الا يوم جريمة النهدين "؟ , وأوضح ياسر اليماني بالقول " للأسف ظلوا متسترين على جريمتهم الجبانة ولم يكتفوا بذلك بل أوهموا الرئيس صالح حتى اللحظة الأخيرة أنهم سيحضرون للصلاة معه وسيفرقوا المتظاهرين الذين أغلقوا أبوابهم والذين هم في الأساس من جاء باؤلائك المتظاهرين كغطاء لهم وبعدها يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته فهذه هي سماتهم في الماضي والحاضر ".
واختتم اليماني مقاله بالقول " سامحك الله أيها الرئيس صالح فيما أعطيت لهؤلاء الذين لا يستحقون ما قدمته لهم , فقد ائتمنت قلة من الخونة والمأجورين , ولكن ليس هذا عيبا في السياسة ربما قد تستفيد في القادم لأن القادم سيكون الأفضل من ذي قبل , وماهي الا شهور ويظهر عندها الذهب من النحاس" .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها