عائلة صالح من جديد..شركة (توتال) تمدد عقد شركة الماز المملوكة ليحيى صالح
في خطوة مفاجئة أقرت شركة توتال النفطية العاملة في قطاع 10 خرير بمديرية ساه وادي حضرموت التمديد لشركة الماز واس بي التي يملكها يحي محمد عبدالله صالح المقال من أركان الامن المركزي وابن أخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح وذلك في تقديم خدمة الحراسات الأمنية المدنية للشركة العاملة في هذا القطاع والتي احتكرها لمدة تزيد عن عشرين عاما الى جانب عدد كبير من الخدمات اللوجستية المساندة والتي أخذها بقوة النفوذ والسلطة والفساد واستطاع مع عدد من المتنفذين من بسط نفوذهم واستبعاد أبناء مناطق الامتياز وأبناء حضرموت منها بتواطؤ من بعض مسؤولي الشركة ممن تربطهم مصالح بعائلة صالح وابن أخيه .
وبعد الثورة الشعبية والتي خلقت روحا جديدة في مقاومة الظلم وبعد ان انتفض ابنا المنطقة للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العمالة والمقاولات وخاصة ان هناك عدد من المؤسسات والشركات المؤهلة لدى شركة توتال لا كثر من عشر سنوات إلا أنها ظلت محرومة من العقود والمناقصات التي ظلت حكرا على شركات المتنفذين من العسكر ومن يلف في فلكهم ومن لهم مصالح من مسؤولي توتال لدى هذه الشركات .
ولكن بعد متابعات وجهود مضنية قادها عضو مجلس النواب الدكتور عوض باوزير ومعه مسؤولي المؤسسات واللجنة الشبابية ودعم السلطة المحلية بالمديرية والوادي والمحافظة توجت بان وافقت ادارة الشركة على منح المقاولين من أبناء منطقة الامتياز بعض العقود والمقاولات ممن تنتهي عقودها وكان اولها الحراسات الأمنية المدنية والتي انتفض عمالها على شركة الماز واس بي والمسيلة جراء ظلمها وأكل حقوق العمال فقررت ادارة الشركة منح عقودها لمؤسسات من أبناء المنطقة ممن لديهم تأهيل سابق وكان هذا قبل عام من اليوم إلا ان تدخل قائد حراسات الشركات النفطية المقال احمد الضراب ومتنفذين من الشركة وتهديد الشركة بتفجير الأنبوب حفاظا على مصالحهم وخضوع الشركة لهذا الابتزاز حال دون ذلك وبعد متابعات قادها الدكتور عوض باوزير مع قيادة الشركة ممثلة بالمدير العام السيد حاتم نسيبة توجت بإعلان مناقصة لتوزيع الحراسات والتي كانت مع الماز واس بي والمسيلة وذلك قبل خمسة شهور واقتصارها على المؤسسات من منطقة الامتياز واستكمال اجراءاتها وبشروط جديدة تحقق للعمال حقوقهم المسلوبة من شركة الماز واس بي والمسيلة وبشفافية لم تكن في العقد السابق الذي كان فيه امتيازات كبيرة لتلك الشركات المتنفذة وفي الوقت الذي انتظرت فيه المؤسسات اعلان نتيجة الفائزين وبعد استكمال التأهيل الفني وبعد ان تأجل توقيع العقد من شهر يوليو الى أغسطس ثم سبتمبر فوجئ أصحاب المؤسسات بخبر تمديد العقد لالماز واس بي والمسيلة دون سبب وجيه.
وقال مصدر مطلع, ان شركة توتال وبعض مسؤوليها ممن لهم ارتباطات بيحيى محمد عبدالله صالح هي وراء ذلك لمصالح خاصة تربطهم به وهم ممن كان سنده الأول خلال وجودهم على راس هرم إدارة العقود والمشتريات قبل الثورة الشبابية وتم إبعادهم عن منصبهم بعد فواح رائحة فسادهم ووقوفهم ضد أبناء مناطق الامتياز وارتباطهم الوثيق بالمدعو الضراب قائد امن حراسة الشركات المقال واليوم وبعد عودتهم الئ تولي احد الادارات المهمة في الشركة يحاولون الظهور بمظهر المدافع عن ابنا المنطقة وهم بالأصل يعملون لمصلحة هؤلاء المتنفذين .
وتتم الآن اجتماعات مكثفة بين وجهاء وأعيان وشباب و أبناء منطقة الامتياز للدفاع عن حقوقهم وانتزاعها وإعلان انتهاء فترة العسل مع الشركة التي خضعت لابتزاز المتنفذين وأصحاب المصالح من مسؤوليها ولم يراعوا عهودهم السابقة واستمروا في مراوغتهم ظنا أنهم بذلك سوف ينجحون وخاصة أنهم تخلصوا من افضل الكوادر الحضرمية وكذا الجنوبية ممن كانت لهم بصمات واضحة لخدمة ابنا منطقة الامتياز وحضرموت وهم الدكتور عمر بن فريجان والمهندسة زمان امذيب وغيرهم الذين فضلوا الانسحاب من الشركة نتيجة التهميش والإقصاء وسوء المعاملة التي يلاقونها من مسؤولهم الأول المعين حديثاً وكذا عدم أنصاف قيادة الشركة لهم
وسوف يتم الإعلان عن الخطوات التصعيدية خلال يومين وخاصة ان هناك خمسين عاملا جديدا ينتظرون بدء سريان العقد للالتحاق بركب الحراسات وهم من ابنا مناطق الامتياز وحضرموت قد تم قبولهم ونجاحهم في الاختبارات التي تمت قبل عام إلا ان ذلك ربما لم يرق للقوى المتنفذة التي تريد ان يكون لها نصيب منها في تصرف مناطقي مقيت
وفي تطور لاحق حذرت وجاهات اجتماعية قيادة شركة توتال بضرورة التراجع عن التمديد والسير في استكمال إجراءات المناقصة بحسب اعلان المناقصة ما لم فتتحمل لوحدها عواقب ما سوف يحدث لها من نتائج وتخلي مسؤوليتها عنه .التغيير
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها