المذيع نزار الماس يقدم إستقالته من قناة عدن لايف (نص الإستقالة)
قدم المذيع نزار الماس استقالته من قناة عدن لايف مبررا ذلك بشمولية القناة والقائمين عليها واوضح في بيان نشره بصفحته الخاصة عن احتجاجه على شمولية القناه مؤكداً على عدم قدرة رئيس مجلس ادارتها عبدالناصر الجعري على خلق مناخ مناسب يحافظ به على من تبقى في القناة وهو بذلك ينضم الى سلسله طويله من الزملاء الاعلامين الذين سبقوه في مغادرة قناة عدن لايف من ضمنهم على سبيل التذكير ( أياد الشعيبي و خالد سيف و أسامه بن سده و عمر باعوم و خالد الحضرمي وغسان اليافعي و اسمهان العزعزى و محمد الهمشرى )وذلك على سبيل التذكير لا الحصر.
هذ ويذكر أن الاعلامي نزار الماس الذي قدم استقالته اليوم هو من مقدمي البرنامج الأبرز لقناة عدن لايف ( برنامج صوت الشعب )وكان قد كتب استقالته واسبابها على صفحته في الفيس بوك عدن بوست ينشر نص الاستقالة:
تقديم استقاله …
اناشد اخي وصديقي الاخ رئيس مجلس ادارة قناة عدن لايف عبد الناصر الجعري تقديم استقالته من هذا المنصب لان العمل اصبح كبيراً عليه واستحاله ادارته بعقلية الدكان ( الاسكاي بي ) فقد تغير الوضع واصبح حجم المسؤولية كبيراً للغايه عليه يحول دون تنفيذ أي خطط يطرحها …
فأذا افترضنا ان كل من عمل في قناة عدن لايف وتم تسريحهم لانه سيئين (بدون ذكر اسماء) يكون في رأيي ان المسؤول الاول والاخير هو رئيس مجلس الاداره لعدم قدرته على خلق مناخ مناسب يحافظ به على القناة انطلاقاً من قاعدة ديمقراطيه (ا نحراف قطار عن مساره مخلفاً قتلى وجرحى يكون المسؤول الاول والاخير وزير المواصلات ولا يستبعد سقوط الحكومه )
.
البعض سوف ينتقدنا ويقول لماذا الان … اقول له ان للتقوى سقف معين ونحن بشر وحذار من الحليم اذا غضب …
اشفق على العاملين في قناة عدن لايف لانهم في ورطه فهم من ناحيه ضحوا بما يملكون و اصبحوا مستهدفون من الاحتلال اليمني وما عليهم الا ان يطيعوا مايملى عليهم من رئيس مجلس الاداره حتى وان كان ترهات ..
ولكي لا يقال عني بأني اطمح بأن اكون رئيس مجلس ادارة قناة عدن او اعتلي أي منصب اعلن استقالتي من القناة وافسح المجال لمن هم اجدر مني …
مع العلم ان موعد سفري هو الاثنين 19 اغسطس 2013 الى بيروت الا انني لن اسافر لان العقليه الشموليه في ادارة القناة هي المسيطره…
اخوكم
نزار احمد ابراهيم الماس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها