توكل كرمان: الانقلابيون في مصر يحتاجون في الواقع الى قطيع من القرود ليصدقو ما يقولون
قالت السيدة اليمنية "توكل كرمان " والحائزة على جائزة نوبل للسلام بأن الانقلابين على الديمقراطية في مصر هم من يخترعون اليوم كل التهم الغبية لتبرير مجازرهم بحق الانسانية والمعتصمين السلميين مثل وجود السلاح في الميادين وغيرها .
وقد اشادت كرمان بالصمود الاسطوري واستبسال المعتصمين في مواجهة اداة القتل مشيرة بالدور المحوري الذي يلعبه الاخوان في مصر اليوم والذي قالت بانه يشبه نفس الدور الذي لعبه المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب افريقيا بقيادة نيلسون منديلا،
ودعت كرمان الى اجراء تحقيق مستقل ومحاسبة جميع المتورطين في قتل المعتصمين العزل والتي وصفتهم بالنازييون والفاشيون ومحاكمتهم مدنيا وجنائيا ووطنيا ودوليا ،
مؤكدة في نفس الصدد بان السلمية وحدها هي من ستسقط الانقلاب وسيتم من خلالها تحقيق الديمقراطية الذي يتقوض بها دعاتها ويختلقون الارهاب بنفس الوقت مقدمين انفسهم مكافحين لهذا للإرهاب وصناع للحداثة والحرية .
وقد وصفت كرمان كل من يبارك ويبرر ويحرض ويصمت على ما يرتكب من مذابح ومجازر سواء من الساسة او الناشطين والاعلاميين بأنهم مشاركون فعليين في ارتكاب كل هذه الانتهاكات مضيفة اليهم بأنه لايزال هناك متسع لإعلان التوبة الوطنية والقومية والانسانية ان كانوا يعقلون .
واردفت توكل كرمان قولها بأنه اذا لم يتم اسقاط الانقلاب على الديمقراطية الناشئة في مصر فانه سيسقط الثقة لدى الشعوب بالصناديق والمراهنة عليها، منوهة الى ان هذه الخطوة ستكون أسوأ نتائج الانقلاب على الاطلاق .
وكانت توكل كرمان قد حييت الدكتور البرادعي على استقالته من منصبه ودعته إلى سحب تأييده للانقلاب والمطالبة بالعودة إلى الحياة الديمقراطية والمدنية في مصر،
كما ادانت كرمان احراق الكنائس في مصر وكل اعمال العنف التي يقوم بارتكابها من اسمتهم بفلول نضام مبارك السابق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها