الإخوان يعلنون تمسكهم بالسلمية وينددون بـ«المجازر» في مصر
أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أحمد عارف التزام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالسلمية وعدم الانجرار إلى العنف، في حين تواصلت ردود الفعل المنددة بسقوط قتلى وجرحى بعد بدء قوات الأمن هجوما مفاجئا صباح اليوم على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية.
وقال عارف في اتصال مع الجزيرة من ميدان رابعة العدوية "سنبقى ملتزمين بسلميتنا، ولن ترهبنا آلة الرصاص والقتل التي يتوخاها الجيش" مضيفا "لدينا قضية عادلة، لن تسقط لا بالدماء، ولا بمرور الوقت.. نحن في عصر جديد ذاقت فيه الشعوب طعم الحرية.. صيغة البقاء للأقوى تجاوزها الزمن، ولن تثنينا عن التمسك بحقنا".
وبشأن ما أثير من حديث عن رصاص أطلق من ميدان رابعة، وأسلحة منتشرة بين المعتصمين، قال عارف إن ذلك عار عن الصحة، محملا "الإعلام المرفوع عن الخدمة والمزيف للحقائق، مسؤولية ترويج مثل هذه الإشاعات الكاذبة".
وكان المتحدث الآخر باسم الإخوان جهاد الحداد قال في تغريدة على تويتر "هذه ليست محاولة لفض الاعتصام، بل محاولة دموية لإبادة أي صوت معارض للانقلاب العسكري"، مضيفا "رابعة تنادي المصريين للنزول إلى الشوارع لوقف المذبحة".
وفي السياق ذاته، نفى نائب رئيس حزب الوسط والمنسق العام لجبهة الضمير حاتم عزام "ادعاءات" استخدام المعتصمين لأسلحة، قائلا "لم نر أي أسلحة كما يدعي الكاذبون، نحن أمام مجزرة.. هذه ليست عملية فض اعتصام بطريقة سلمية".
من جهته، ندد المتحدث باسم حزب البناء والتنمية خالد الشريف في اتصال مع الجزيرة بعنف بسقوط قتلى وجرحى، قائلا إن "المجزرة التي تحدث الآن هدفها محو الإسلاميين من الوجود" متوقعا "خروج المصريين عن بكرة أبيهم لنصرة إخوانهم". كما أكد نزول الآلاف في المنيا وأسوان والإسكندرية والجيزة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها